عراقي اسمه رافد صباح، أقدم السبت الماضي على قتل شقيقتيه التوأم بالرصاص في مدينة الصدر، شرق بغداد، وقع مساء أمس الاثنين بقبضة الشرطة، وفقاً لما أعلنته وزارة الداخلية العراقية في بيان ذكرت فيه أن العشريني العمر “تم تسجيل اعترافاته بعد مواجهته بالأدلة والقرائن، ليحال إلى القضاء لنيل جزائه العادل، على ما اقترفت يداه من جرم شنيع”.
حوراء وزهراء، الطالبتان في “جامعة الإمام الصادق” قسم الحقوق، لقيتا حتفهما رميا بالرصاص من مسدس أخيهما الذي أشيع أنه كان يتعاطى المخدرات ويسيء معاملتهما، إلى أن قام يوم الحادث بجرح حوراء بزجاج مرآة كسرها، ثم أطلق عليها 6 رصاصات أردتها قتيلة في الحال، ولما حاولت أختها طلب النجدة من الجيران، عاجلها بأربع رصاصات، لاذ بعدها بالفرار من منزل العائلة وتوارى عن الأنظار.
وفي الفيديو المعروض أعلاه، معلومات هي الأصح على ما يبدو، وسط بحر من التفاصيل المنشورة في مواقع إخبارية محلية، ومعظمها مكرر وغير أكيد. إلا أن المعلومات الواضحة أكثر، بحسب ما أفرزت “العربية.نت” صحيحه من المشكوك به، هي أن رافد وصل إلى البيت ليلا، ودخل مباشرة إلى غرفة أختيه “وكانتا تحضران لزفاف حوراء” الموعود بعد شهر تقريباً، فتعارك معهما لسبب غير معلوم، ولما احتدم الشجار وكان هو مخمورا، قتل أختيه ثم زعم حين اعتقلته الشرطة أن ما فعله كان غسلا للشرف.
إلا أن الشرطة التي أكدت أنه كان مخمورا بالفعل حين ارتكب جريمته، ذكرت أن زعمه كان للتخفيف من العقاب الذي ينتظره، بحسب ما أوضحه مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، في بيان كرر فيه أن قتل الأختين “حدث تحت تأثير الكحول”، وهو ما قد يخفف عقابه أيضاً.