في الذكرى الخامسة على وصول اللاجئين السوريين إلى كندا و إلى ويندسور تحديدا أجرى موقع CBC مقابلة مع عائلتين عرض من خلالها المصاعدب و العقبات التي واجهت هاتين العائلتين.
المقابلة التي نشرت على مواقع التواصل الجتماعي حازت على إهتمام الكثير من رواد هذه المواقع.
و حصدت المقابلة مئات التعليقات ( أكثر من 380 تعليق ) منها ما يظهر إنسانية الشعب الكندي و أخلاقه تجاه القادمين الجدد .
و منها ما يظهر عنصرية بعض الرجعيين الانعزالين ، لكن الأجمل أن من تصدى لأولئك العنصريين هم أصحاب الإنسانية من أبناء الشعب الكندي و إليكم بعض الأمثلة :
هذا الشخص يقول : “شخصيا أرى أنه يجب مساعدة أولائك اللذين يعيشون بلا مأوى قبل السماح للاجئين بدخول كندا ، لن أعتذر لأني أريد مساعدة الكنديين أولا”.
هذا الشخص يقول : “إذهبوا و ابحثوا عن عمل ، و اعملوا بجد كما نفعل ، و توقفوا عن جمع المساعدات الحكومية , بكل بساطة “.
المضحك أن الكنديين ردوا على هذا العنصري بأنه لم يقرأ المقال , حيث أن المقال يذكر أن الإمرأة تعلمت و تعمل و أن زوجها يعمل لحسابه الخاصة … لكن لمجرد أنه رأى خبر عن لاجئين علق بعنصرية دون قراءة الخبر.
أما هذا الشخص فتجاوز تعليقه العنصرية ليقع في أحضان ” الإسلاموفوبيا ” لمجرد أنه رأى صورة إمرأة محجبة .
حيث قال : كيف ستكون كندا دون سبعة ملايين مسلم جهادي يعززون اقتصادنا ، آمل أنهم قد دفعوا لتوردو جيدا ”
و كما وضعنا أمثلة عن العنصريين نضع أيضا الكوب الممتلئ فهذه السيدة الكندية علقت بالتالي :”
أنا سعيدة جدًا بهذه العائلة ، لدى كندا الكثير لتقدمه للعائلات الراغبة في العمل والعثور على وظائف بما في ذلك فرص بدء مشروعك التجاري الخاص ، لقد عملوا بجد ويقدرون كل ما تقدمه هذه الدولة وأتمنى لهم التوفيق ونأمل أن يجتمعوا مع أفراد الأسرة الآخرين بارك الله فيكم”.
و أيضا من الأمثلة الإيجابية حديث هذه السيدة : “يجب أن يكون الأمر صعبًا جدًا على هؤلاء الأشخاص ، لا يمكنني تخيل ذلك. من الجيد معرفة أنهم يتأقلمون مع المجتمع الكندي ويعملون بشكل جيد ويكوِّنون أصدقاء ويحصلون على وظائف”.
المقابلة
منذ حوالي أربع سنوات ، غادرت ميادة خلف وعائلتها سوريا ووصلوا إلى وندسور لبدء حياة جديدة.
وقالت ميادة لشبكة سي بي سي نيوز: “في المرة الأولى ، عندما أتيت إلى هنا كنت خائفة من كل شيء لأني في بلد جديد وسط شعب جديد”. لكن بعدها بدأت بتكوين صداقات ، وذهبت إلى المدرسة ،والآن أرى هذا البلد آمنًا لأولادي ، أفضل من بلدي”.
و قالت إنه منذ مجيئها إلى كندا ، وجد زوجها فارس البكر عملاً بسرعة كبيرة وأصبح الآن يمتلك شركته الخاصة في مجال تركيب الأرضيات.
البكر وخلف لديهما خمسة أطفال ، جميعهم في المدرسة وهم مواطنون كنديون. لكن بسبب الوباء توقف اختبار جنسيتها و القسم .
وقالت خلف “أفتقد عائلتي” ، مضيفة أن والدها توفي الأسبوع الماضي ، لكنها تأمل أن يتمكن باقي أفراد عائلتها من الانضمام إليهم في كندا في وقت قريب.
و المقابلة أكملت مع عائلة ثانية حيث قالت نهلة العلوش إنها واجهت صعوبة في التأقلم منذ وصولها ، أي قبل أربع سنوات.
و قالت “إنها سنوات صعبة بالنسبة لي ، أنت تعلم إنها دولة جديدة ، وكل شيء جديد بالنسبة لنا”. “نمط الحياة هنا ، المجتمع وكل شيء هنا جديد ومختلف عن مجتمعنا.”
و على الرغم من ذلك ، قالت إن العائلة بخير – لقد كونوا أصدقاء ويتعلمون اللغة الإنجليزية.
و قالت علوش إنها تمكنت من إنهاء شهادة الثانوية العامة والحصول على عمل بدوام جزئي.
وقالت: “نريد مستقبلًا جيدًا لأطفالنا ، تحصيل العلم أفضل شيء نريده” ، مضيفة أن جميع أطفالها في المدرسة ويتعلمون الكثير. و سيتخرج ابنها الأكبر من المدرسة الثانوية قريبًا.
و تمكن زوجها الأستاذ صبحي الحمود من شراء المنزل الذي يعيشون فيه ويقوم بتدريس اللغة العربية في مركز الجالية السورية في وندسور.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الحكومة تحذر و تطلب عدم المغادرة … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم !