اعتقل قسم التحقيق في الجرائم المالية المنظمة التابع لشرطة مقاطعة كيبيك ثلاثة رجال على صلة بالاحتيال والتزوير واستخدام وثائق مزورة والتآمر معظم ضحاياها من المهاجرين الجدد الذين يلجأون لوكالالت التشغيل بحثً عن عمل.
وكان فادي خوري 55 عامًا ، ومحمد ليهم 51 عامًا ، من مونتريال وجان فرانسوا كانتين 44 عامًا من مدينة ريبنتيني، يتعاونون مع وكالات التوظيف.
وكانوا يزوّرون وثائق الباحثين عن العمل دون علم ضحاياهم، وفقًا لتحقيق دام لعدّة سنوات وعملت عليه شرطة مقاطعة كيبيك وشمل أيضا عدة وزارات.
كما كان من شأن عملية النصب والاحتيال هذه أن تحرم الحكومة من الإيرادات حيث كان يتمّ تحصيل المبالغ المالية من الموظفين ولكن لا يتم إيصالها إلى خزائن الدولة. وتتمثّل هذه الأموال في ضرائب ورسوم قُدِّرت بحوالي مليون دولار في المجموع.
وكان المهاجرون يتقاضون أجورهم من وكالات التوظيف بطريقة “غير معلنة” وليس مباشرة من الشركات التي كانت توظفهم في قطاع التغذية والنسيج.
وكان العمّال يظنّون بأن وكالات التوظيف كانت تدفع للحكومة الأقساط الاجتماعية والضرائب التي كانت تُقتطع من أجورهم.
وفي بيان ، ذكرت شرطة مقاطعة كيبيك أنه تمّ اعتقال الرجال الثلاثة وأُفرج عنهم ويخضعون لعدة شروط في انتظار مثولهم في وقت لاحق أمام محكمة مونتريال تحت طائلة تهم تتعلق بالاحتيال والتزوير واستخدام الوثائق المزورة والتآمر.
وللإشارة، فقد بدأ التحقيق الذي أجراه قسم التحقيقات في الجرائم المالية المنظمة في عام 2015 وذلك بالتعاون مع وكالة الضرائب في مقاطعة كيبيك ووزارة العمل ولجنة المعايير والإنصاف والصحة والسلامة المهنية.
(راديو كندا الدولي / شرطة مقاطعة كيبيك)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : كندا تمدد إجراءات حظر السفر !