*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
كان الأخوين زيد و عمرو يسكنون أرض أجدادهم يزرعونها و ياكلون من خيراتها ، حتى جاء ذاك البلطجي فقسم أرض الأخوين و وضع حدودا بينهما بغية تفريقهما ، و قبل ذهابه عن أرض الأخوين استجلب بلطجي آخر و أسكنه أرض عمرو ، و بات عمرو يعيش تحت رحمة هذا البلطجي الجديد !
و مع مرور الأيام و السنوات زادت سطوة البلطجي الجديد على عمرو و أبنائه فبعد أن سلبهم أرضهم و خيراتهم شرع في محاولة تغيير ثقافتهم و معتقداتهم ..
و لم يكتفي بذلك فوقحاة هذا البلطجي ليست لها حدود فقام بتزوير أحداث الماضي و الحاضر و إستطاع أن يشرعن سرقته لأرض عمرو !
حاول عمرو مرارا إسترجاع أرضه , لكن كلما انتفض عمرو قمعه البلطجي بسلاحه و نكل به و بأبنائه !
و رغم التنكيل و الألم إلا أن عمرو أصر على الثبات في أرضه .
لكن ما آلم عمرو ليس التنكيل ولا التزوير ما آلامه هو رؤية زيد و أبنائه “ يطبعون “ مع البلطجي و يعقدون معه صفقات شراء خيرات أرضه ، ما آلمه أن دمائه و دماء أبنائه التي سالت على مدا سنوات باعها زيد بثمن بخس دراهم معدودة .