يفيد استطلاع جديد للرأي أنّ شعبيتيْ الحزب الليبرالي الكندي وحزب المحافظين الكندي متقاربتان.
فقد نال الحزب الليبرالي الذي يقوده رئيس الحكومة جوستان ترودو 35% من نوايا التصويت مقابل 33% منها لحزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية بقيادة إرين أوتول، حسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “أنغوس ريد” بين 4 و9 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
أمّا الحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP)، اليساري التوجه وثالث أحزاب المعارضة بقيادة جاغميت سينغ، فنال 18% من نوايا التصويت، فيما حصل الحزب الأخضر الكندي بقيادة أنامي بول على 5% منها.
ونالت الكتلة الكيبيكية (BQ)، وهي ثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم، 30% من نوايا التصويت في مقاطعة كيبيك خلف الحزب الليبرالي الذي نال 35% منها.
وبما أنّ الكتلة الكيبيكية تدعو لاستقلال كيبيك عن الاتحادية الكندية فهي لا تقدّم مرشّحين سوى في هذه المقاطعة، الوحيدة ذات غالبية ناطقة بالفرنسية في كندا.
وبلغت شعبية ترودو، رئيس حكومة الأقلية الليبرالية، 49%، مسجلةً ارتفاعاً بسيطاً مقارنةً بمستوى شعبيته في أيلول (سبتمبر) الفائت.
أمّا أوتول، الذي انتخبه المحافظون زعيماً لهم في آب (أغسطس) الفائت، فارتفعت شعبيته من 30% في أيلول (سبتمبر) إلى 36% في هذا الاستطلاع.
لكنّ نسبة المُستطلَعين الذين لا ينظرون إلى زعيم المحافظين الجديد بإيجابية ارتفعت من 31% إلى 40% خلال الفترة المذكورة.
وبلا مفاجأة، يظهر الاستطلاع أنّ الأزمة الناجمة عن جائحة “كوفيد – 19” هي الهمّ الأول لدى الكنديين حالياً.
ورأى 65% من المستطلَعين أنّ حكومة ترودو تقوم بعمل جيد في مجال إدارة الأزمة، فيما كان لدى 32% آخرين رأيٌ مناقض.
وسُجّلت النسبة الأعلى من المُستطلَعين الراضين عن عمل الحكومة في المقاطعات الأطلسية وبلغت 78%. وهذه المقاطعات هي أصغر أربع مقاطعات من حيث عدد السكان بين مقاطعات البلاد العشر.
وشمل الاستطلاع 1602 من الكنديين البالغين، الذين بلغوا سنّ الـ18 فما فوق، وأجراه معهد “أنغوس ريد” على الإنترنت. ولا يمكن تحديد هامش خطأ لنتائج الاستطلاعات التي تُجرى على الإنترنت لأنّ عيّناتها لا تُعتبَر عشوائية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو تتوقع إرتفاع مخيف بعدد الإصابات … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم !