*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
عن عمر تجاوز 91 عاما، توفى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمير الخامس عشر لدولة الكويت، الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، عقب فترة حكم تجاوزت 14 عاما، بات خلالها وسيط الخير في منطقة تموج بالصراعات السياسية.
ووفق الديوان الأميري الكويتي، وافت الأمير المنية في الولايات المتحدة، ، حيث كان يتلقى العلاج.
وأثمرت قيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر للكويت، منذ يناير/كانون الثاني 2006 ، عن خلق دبلوماسية متزنة وعاقلة في المنطقة، طالما سعت للسلام والعمل الإنساني ورأب الصدع في علاقات الدول العربية، أبرزها لعب دور الوساطة في الأزمة الخليجية قبل أكثر من 3 سنوات.
وفي عام 2014، منحت الأمم المتحدة أمير الكويت لقب “قائد للعمل الإنساني”، لجهوده في مجالات العمل الخيري والدعم الإنساني والإغاثة في مختلف أنحاء العالم.
كما بات الأمير الراحل، منذ صيف 2017، زعيما لدبلوماسية السلام بين الرباعي العربي وقطر للخروج من نفق الأزمة الخليجية.
كما حَمل الأمير الراحل ألقابًا عديدة طوال مسيرة حكمه للكويت، أبرزها “أمير الإنسانية” و”رجل السلام” و”زعيم المصالحة” على المستويين العربي والدولي.
رحل أمير الكويت و لعل أرفع وسام ناله هو دعمه الدائم للقضية الفلسطينية و دفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني في ظل موجة التطبيع التي تعصف بالمنطقة .
و إننا إذ نتقدم بخالص التعزية لدولة الكويت الشقيقة ولشعب الكويت الشقيق نسأل الله لهم حسن الخلف والسداد والتثبيت على الحق. انا لله وانا اليه راجعون.