قدّم رئيس الحكومة جوستان ترودو تعازيه إلى عائلة محمّد أسليم زافيس الذي كان يعمل كمتطوّع في مسج إيتوبيكو في تورونتو الكبرى.
ولقي زافيس مصرعه طعنا بالسكّين عندما كان جالسا أمام المسجد لمراقبة عدد الداخلين إليه لضمان الالتزام ب<راءات الوقاية من فيروس كورونا المستجدّ.
وغرّد جوستان ترودو على موقع تويتر : “قلبي مع أحبّاء محمّد اسليم زافيس. والتقارير التي يشير إلى أنّ عمليّة القتل تمّت بدافع النيو نازيّة والإسلاموفوبيا مقلقة للغاية. نقف إلى جانب الجاليات المسلمة في مواجهة هذه الكراهية التي لا مكان لها في كندا. نحن معكم”
وكان الإرهابي وليام فون نيوتيجيم (34 عاما) الذي يواجه تهمة القتل من الدرجة الأولى ، قد تقاسم ما يبدو أنّه محتوى منشورات تتداولها مجموعة شيطانيّة من النازيّين الجدد على وسائل التواصل الاجتماعي حسب منظّمة Canadian Anti-Hate Network غير الربحيّة التي تراقب وتحارب الكراهية عبر الإنترنت.
ونقلت سي بي سي عن إيفان بالغورد المدير التنفيذي للمنظّمة غير الربحيّة قوله إنّ المجموعة التي يرتبط بها فون نيوتيجين تعتنق عبادة الموت الشيطانيّة للنازيّين الجدد.
ودعا المجلس الوطني للكنديّين المسلمين الحكومة الفدراليّة لاتّخاذ إجراءات لتفكيك المجموعات التي تقول بتفوّق العرق الأبيض.
“عندما وقع الهجوم على مسجد كيبيك، صلّى الكثيرون منّا كي تكون تلك المرّة الأخيرة التي نخسر فيها أشخاصا من جالياتنا بسبب الإسلاموفوبيا والكراهية” كتب مصطفى فاروق المدير التنفيذي للمجلس في بيان.
وأعرب عن قلقه من أن تحصل اعتداءات أخرى مع ارتفاع عدد المجموعات النيونازيّة ومجموعات اليمين المتشدّد في كندا.
ولم تعلّق شرطة تورونتو على ما نشره المتّهم فون نيوتيجيم على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنّها لم تعط أيّة تفاصيل حول موعد مثوله أمام المحكمة.
To read the Article in English press here
إقرأ أيضا : القبض على الإرهابي قاتل محمد زافيس في مسجد تورنتو , الشرطة “لا دوافع “و تحقيقات تظهر العكس !.