استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون وزير الخارجية الكندية فرانسوا فيليب شامبين على رأس وفد، لتنسيق عمليات الإغاثة بعد الانفجار في مرفأ بيروت.
وأكد شامبين بعد اللقاء “وقوف كندا إلى جانب لبنان، والمساعدة في إعادة الإعمار بعد انفجار مرفأ بيروت”.
و قال على لبنان إجراء إصلاحات جدية والفساد يجب أن يتوقف وكندا تريد أن تكون جزءاً من إعادة الإعمار.
و أردفوعلى الشباب اللبناني ان يقرر أي لبنان يريد والتحقيقات في انفجار المرفأ ستكون معمّقة وشفافة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال شامبين للصحيفة الكندية إن كندا مستعدة لإرسال شرطة الخيالة الملكية الكندية للعمل جنبًا إلى جنب مع الشرطة الوطنية الفرنسية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في تحقيق مستقل في الانفجار.
وكتب شامبين على تويتر “انتهيت للتو من اجتماعي مع (عون)”.
وأكدت تضامن كندا مع الشعب اللبناني. تحدثنا عن المسار إلى الأمام والإصلاحات اللازمة لتحقيق الانتعاش المستدام للبنان “.
و كان الانفجار في بيروت أدى إلى تفاقم أزمة سياسية محتدمة و مما حفز وزير الخارجية على هذه الزيارة سبب سياسي محلي مهم للغاية حيث كان للجالية اللبنانية في كندا التي يبلغ قوامها أكثر من 200 ألف شخص صوت عالٍ في الدعوة إلى التغيير في وطنهم و خاصة بعض كنفجر المأساوي .
ونشر شامبين مقطع فيديو على تويتر من موقع الانفجار بعد لقائه بعون.
“يمكنك شم رائحة الدمار. يمكن أن تشعر بالدمار ، كما يمكنك أن ترى صمود الشعب اللبناني “..
“لقد قلنا أننا سنكون هناك من أجل لبنان ويمكنني أن أؤكد لكم أن ما تراه ليس سوى جزء من الدمار. لا يمكنك حتى أن ترى بأم عينيك حجم هذا الدمار “.
To read the Article in English press here
إقرأ أيضا : ما حقيقة فتح كندا باب الهجرة للمتضررين من إنفجار بيروت