انتخب حزب المحافظين الكندي (PCC – CPC) عضو مجلس العموم إرين أوتول زعيماً جديداً له خلفاً لزعيمه المستقيل أندرو شير.
وفاز أوتول من الجولة الثالثة في انتخابات تبارز فيها أربعة مرشحين، فحصد 57,01% من أصل مجموع النقاط البالغ 33800.
وأوتول من مواليد مونتريال، كبرى مدن كيبيك، عام 1973، ولغته الأم هي الإنكليزية كما أنه يجيد الفرنسية. وكان والدُه جون أوتول عضواً في الجمعية التشريعية لمقاطعة أونتاريو طيلة عقديْن من الزمن، منذ 1995 ولغاية 2014 بشكل متواصل.
وقبل دخوله المعترك السياسي في عام 2012 كان إرين أوتول ضابطاً في سلاح الجوّ الكندي، وعيّنه ستيفن هاربر وزيراً لشؤون قُدامى المحاربين عام 2015، في آخر سنة من ولايته الحكومية الثالثة والأخيرة.
وعُيِّن أوتول ناطقاً باسم حزب المحافظين للشؤون الخارجية عام 2018، فيما كان الحزب يُشكل المعارضة الرسمية بوجه حكومة الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) برئاسة جوستان ترودو التي استلمت السلطة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.
وفي خطاب الفوز الليلة الماضية هاجم أوتول حكومة الأقلية الليبرالية برئاسة ترودو والحزبَ الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، بقيادة جاغميت سينغ والكتلة الكيبيكية الداعية لاستقلال كيبيك عن الاتحادية الكندية والتي يقودها إيف فرانسوا بلانشيه.
لكن قبل قرع طبول المعركة الانتخابية المقبلة لإزاحة الليبراليين من الحكم سيتعيّن على أوتول رصّ صفوف حزبه، فماكاي الذي حلّ ثانياً في السباق الانتخابي كان المرشّح الذي يحظى بأكبر دعم في أوساط نواب الحزب عند انطلاق السباق.
“اليوم تعطونني مهمة واضحة: أن أوحّد حزبنا وأدافع عن قيمنا وأُظهر مرةً أُخرى أنّ جوستان ترودو يُضعف كندا”، قال أوتول.
“لكن لن أكتفي بانتقاد الليبراليين، سنقترح تصوراً لكندا أكثر قوة واتحاداً وازدهاراً، تصوراً إيجابياً من المحافظين”، أكّد الزعيم الجديد لحزب المحافظين الكندي.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
إقرأ أيضا : كورونا : دعوة إلى إلغاء خطة العودة إلى المدارس! .. إليكم آخر المستجدات !