أعلن وزير المال الكندي بيل مورنو استقالته من منصبه ومن مقعده كنائب في مجلس العموم عن دائرة وسط أونتاريو.
ومن المتوقّع أن يكشف رئيس الحكومة جوستان ترودو عن تعيين نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند خلفا لمورنو، لتكون بذلك أوّل سيّدة تتولّى حقيبة الافقتصاد في البلاد.
وجاء إعلان الاستقالة خلال مؤتمر صحفي عقده وزير المال الليلة الماضية، بعد اجتماعه برئيس الحكومة جوستان ترودو.
ويأتي إعلان الاستقالة في وقت يُجري مفوّض المناقبيّة الفدرالي ماريو ديون تحقيقا في قضيّة “وي تشاريتي”، المنظّمة الخيريّة التي منحتها الحكومة عقدا من دون إجراء مناقصة، لإدارة برنامج مُنح دراسيّة للطلّاب لقاء قيامهم بعمل تطوّعي.
وتربط المنظّمة علاقات وثيقة بعائلة رئيس الحكومة، وألغت الحكومة في وقت لاحق العقد بسبب الجدل الذي أثير حول ظروف منحه لها.
وأدلى رئيس الحكومة جوستان ترودو بشهادته أمام لجنة المال التابعة لمجلس العموم، و طالبت أحزاب المعارضة مفوّض المناقبيّة بإجراء تحقيق بشأن ما كشف عنه وزير المال بيل مورنو من أنّه أرسل شيكا بقيمة 41366 دولارا إلى المنظّمة الخيريّة، لتسديد نفقات رحلات قام بها مورنو إلى كينيا و وال إكوادور لأهداف إنسانيّة عام 2017.
وتناقلت وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية أخبارا حول احتمال أن يفقد بيل مورنو منصبه، و أشارت صحيفة ذي غلوب أند ميل إلى حصول خلافات بين ترودو و مورنو حول كيفيّة إدارة الأزمة الصحيّة التي أدّت إليها جائحة كوفيد-19.
وجدّد رئيس الحكومة جوستان ترودو الأسبوع الماضي ثقته بوزير المال وأثنى في بيان، على أدائه وكلّ ما بذله لتحسين نوعيّة عيش الكنديّين وجعل كندا مكانا أفضل للعيش فيه.
وغرّد أندرو شير زعيم المحافظين، حزب المعارضة الرسميّة في مجلس العموم معتبرا استقالة مورنو من الحكومة بمثابة جهد ليكون مورنو كبش محرقة من أجل إنقاذ رئيس الحكومة جوستان ترودو.
To read the Article in English press here
إقرأ أيضا : كورونا : طبيب ينشر عدوى الوباء … و نسبة مرتفعة من الإصابات في ويندسور !