دعت المؤسّسة الكنديّة للقروض العقاريّة والسكن CMHC- SCHL المقرضين إلى التخفيف من منح قروض عالية المخاطر.
ودعت إلى التخفيف من منح القروض لمن يقومون بشراء منزل لأوّل مرّة ويفرطون في الاستدانة لأنّ ذلك يشكّل خطرا على الاقتصاد حسب قولها.
وجاءت الدعوة في إطار جهود المؤسّسة العامّة الفدراليّة لرفع معايير الإقراض.
وفي رسالة وجّهها إيفان سيدال المدير التنفيذي للمؤسّسة إلى مسؤولين في الحكومة الكنديّة وممثّلي القطاع المصرفي واتّحاد الائتمان، دعا المقرضين إلى المزيد من التشدّد بشأن مبالغ الأموال التي يودّون إقراضها لشراء المنزل، وإلى اعتماد الحذر في تقييم الذين سوف يقرضونهم المال.
و بموجب القانون، يتعيّن على المقترضين شراء تأمين على الرهن العقاري في حال كانت الدفعة الأولى من سعر المنزل تقلّ عن 20 بالمئة ، وذلك لتغطية الخسائر المحتملة في حال تخلّفوا عن سداد القرض.
وكانت مؤسّسة القروض العقاريّة والسكن قد كشفت قبل أشهر قليلة، عن نيّتها في زيادة معاييرها لمنح التأمين على القروض، من خلال رفع الحدّ الأدنى من درجات الائتمان التي تقبلها.
وحذّر المدير التنفيذي للمؤسّسة العامّة إيفان سيدال من أنّ عدم تشديد معايير الإقراض قد يُعرّض الاقتصاد بأكمله للخطر.
وتركت جائحة كوفيد-19 تداعياتها على مختلف جوانب الاقتصاد الكندي ، ولكنّ انخفاض أسعار المنازل ظلّ محدودا، بل أنّ الأسعار عادت إلى الارتفاع في أيّار مايو وحزيران يونيو، بفضل برنامج المساعدة الكنديّة لحالات الطوارئ PCU-CERB كما قال إيفان سيدال.
وتوقّع أن تتراجع أسعار المنازل مع انتهاء برنامج المساعدة، بسبب حالات الإفلاس والتخلّف عن سداد الديون التي ستحصل.
وتوقّع أن تتراجع أسعار المنازل بنسبة 18 بالمئة وأن تظهر تداعيات جائحة كوفيد على الاقتصاد عام 2022.
To read the Article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو تسجل 78 إصابة و نصف عدد الإصابات في ويندسور لعمال المزارع !