علّقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، إخطارات “إخلاء” لمصادرة عشرات الدونمات في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، بحجة ملكيتها.
وأوضح عضو لجنة المتابعة ورئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في العيسوية محمد أبو الحمص، أن قوات الاحتلال برفقة طواقم من “دائرة أراضي إسرائيل” اقتحموا العيسوية، وعلقوا “إخطارات إخلاء” على الأسوار والجدران في البلدة، تطالب بإخلاء الأراضي وهدم وإزالة ما عليها من البناء والأشجار وإعادتها إلى طبيعتها “كما كانت”، بحجة ملكيتها منذ عام 1967.
وأضاف: إن الأراضي المهددة بالإخلاء عليها منشآت سكنية، وتجارية، ومساحات واسعة مزروعة بالأشجار قبل احتلال القدس، لافتا إلى أن الأراضي تعود ملكيتها لعدة عائلات في البلدة.
وقال أبو الحمص: “إن هذه الاخطارات هي للضغط على أهالي وسكان العيسوية”، مضيفا “في هذه الأوقات يتم العمل والحديث عن خريطة هيكلية في العيسوية، لتوسيع مساحات البناء، كما يطالبون بضم الأراضي المهددة للخريطة الهيكلية”، مشيرا إلى وجود أبنية قائمة منذ 30-40 عاما، وهي ملك لأهالي البلدة.
ولفت إلى أن بلدية الاحتلال علقت أمس “إخطار إخلاء” على بناية سكنية في العيسوية، تمهيدا لهدمها بحجة البناء دون ترخيص، رغم محاولات مالكيها لترخيصها.