شاركت حشود من المتظاهرين في مسيرة غورواي درايف في ميسيساجا امس الاثنين ، مطالبين بإدانة الشرطة وتحقيق العدالة في قضية مقتل إجاز أحمد شودري
البالغ من العمر 62 عاما ، الذي أطلقت عليه الشرطة النار داخل شقته خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قرأ أيضا : الشرطة تقتل رجل ستيني في ميسيسجا .. المجلس الإسلامي يستنكر و للشهود رواية أخرى !
حمل المتظاهرون لافتات ، وهتفوا وأغلقوا الطرق حيث طالبوا بإجراء تحقيق عام كامل في وفاة أحمد الذي كان والدا لـ أربعة أطفال.
وقال الإمام إبراهيم هندي من المجلس الإسلامي في بيل في الاحتجاج “نطالب أيضا بتوقيف الضابط المتورط في إطلاق النار على أحمد شودري من شرطة بيل”.
وأضاف ” ً كان العم أحمدضعيفا ً جسديا، و كان عمره 62 سنة والقرار الذي اتخذه أفراد الشرطة بإطلاق النار عليه ، ودخول منزله وقتله ، قرار سيئ جدا وغير صائب، ولا يجب للضباط المتورطين أن يحملوا الشارة مجددا ولا أن يمشوا في شوارعنا مرة أخرى”.
أغلق الاحتجاج يوم الاثنين عدة تقاطعات وأغلق لفترة وجيزة الطريق السريع 427 .
وطالب حاكم أونتاريو ، دوج فورد ، الناس السماح لشرطة المقاطعة بإكمال تحقيقها في مقتل أحمد شودري، في حين يطالب أبنائه وعائلته بالتحقيق الشامل في القضية.
و قال فورد : “لا أحد منا يعرف التفاصيل الدقيقة حتى تنتهي (وحدة التحقيقات الخاصة) من تحقيقها ، وقلبي وصلواتي مع الأسرة التي فقدت أحد أحبائها ، بغض
النظر عما حدث”.
و تقع هذه الحادثة وسط موجة عارمة مناهضة للعنصرية الممنهجة و خاصة بين أفراد الشرطة .
و في الفيديو أدناه و تحديدا عند الثانية الـ 50 مقطع صوره أحد الشهود يظهر لحظة إطلاق النار من جانب الشرطة على الرجل الستيني .
قرأ أيضا : التونسية تستأنف رحلاتها إلى كندا … و نسبة مرتفعة من الإصابات اليوم أيضا !
إقرأ أيضا : جميع مدن أونتاريو إنتقلت إلى المرحلة الثانية بإستثناء وندسور !
