قال والد الشاب داندري كامبل الذي قتل على يد أفراد شرطة برامتن في أونتاريو في شهر أبريل الماضي “ليس من السهل دفن ابنك عندما تعلم أنه لم يصب بكورونا أو حادث أو سرطان أو بعض الأمراض المجنونة”. و أردف قائلا ” بعض الناس المجانين دخلوا إلى منزله انهو حياته ، هذا النوع من التصرفات يجب أن يتوقف الآن ”
في 6 أبريل ، تلقت شرطة بيل الإقليمية إتصل على رقم الطوارئ 911 و تم إرسال ضابطين.
وقالت إيفون كامبل ، والدة داندري ، “كان داندر هو الذي اتصل ب911. وقال إنه يريد نقله إلى المستشفى”.
كان داندري يعاني من مرض انفصام الشخصية. اتصلت الأسرة برقم 911 “أربع أو خمس مرات” من قبل عندما كانوا قلقين بشأن سلامته. ثم كانت الشرطة في السابق تنقله إلى مستشفى قريب.
قالت والدته “إنها ليست المرة الأولى التي يأتون فيها إلى المنزل من أجل داندري .” “وبمجرد أن يبحثو عن اسمه ، يجب أن يطلعوا على جميع المعلومات. لمعرفة نوع الشخص الذي سيأتون للتعامل معه. لمعرفة كيفية التعامل مع الموقف عندما يأتون إلى المنزل. لا تأتي و تنهي حياة شخص ما عندما يطلبون المساعدة “.
و قالت الشرطة إن الضباط وصلوا للبحث عن داندري فوجدوه في المطبخ وهو يحمل سكينا!
و قالت أيضا أنه الشرطي صعق داندري بفرد كهربائي ثم قام بإطلاق النار عليه عدة مرات ! حتى مات على الفور ..
هذا و تواصل SIU تحقيقاتها في إطلاق النار ، و ينتظر كلوديوس كامبل ( ولد المغدور ) بفارغ الصبرليرى نتيجة التحقيقات و سأل لماذا قتلت الشرطة ابنه وهو من اتصل بهم للمساعدة؟
هذا و تستمر المظاهرات في مدن كندية عدة و شهدت مدينة ويندسور أمس الأحد مظاهرة ضخمة منددة بالعنصرية شارك فيها شخصيات رسمية بالإضافة إلى نائب المدينة برن ماسي و عمدة المدينة درو ديلنكنز و رئيسة و عناصر شرطة ويندسور و مختلف أطياف المجتمع.
الصور من حساب النائب براين ماسي
إقرأ أيضا : نائب من أصل عربي يواجه تُهمتي “التحرّش والاعتداء” !
إقرأ أيضا : كورونا : كندا تلامس المئة ألف إصابة و ويندسور تسجل أكثر من ألف إصابة !