أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى في مدينة القدس، لأول مرة منذ إعادة فتحه، الأحد الماضي، بعد إغلاقه لنحو شهرين ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب، إن 50 ألفا أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وقد بدأ الفلسطينيون بالتدفق إلى المسجد الأقصى منذ صلاة الفجر، مصطحبين معهم سجاجيد الصلاة ومرتدين الكمامات الطبية. ووضع حراس المسجد معقمات وكمامات عند مداخله، كما حافظ المصلون على مسافة فيما بينهم أثناء الصلاة.
وفي خطبة الجمعة، قال الشيخ أحمد سليم “هذه أول جمعة تشهدونها بعد غياب عن المسجد الأقصى استمر شهرين، والسيادة على القدس والأقصى هي لعباد الله المؤمنين وهي خالصة للمسلمين لا يزاحمهم بها أحد”. وحث الفلسطينيين على شد الرحال إلى المسجد الأقصى.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قد علّقت دخول المصلين إلى الأقصى نهاية مارس/آذار الماضي، ضمن تدابير مكافحة جائحة كورونا، قبل أن تعيد فتح المسجد الأحد، ضمن إجراءات وقائية واحترازية.
وسجلت فلسطين حتى الأربعاء، 179 إصابة بكورونا في القدس المحتلة، إلا أن وزارة الصحة لا تدرج هذه المحصلة ضمن مجمل الإصابات بالأراضي الفلسطينية بسبب منع إسرائيل لها من العمل بالمدينة.