على وقع المجزرة التي أرتكبت في منطقة نوفا سكوتيا و التي راح ضحيتها العشرات ، أعلن رئيس الوزراء جوستين ترودو اليوم عن فرض الحظر على 1500 نوع من الأسلحة العسكرية في كندا.
واعتبارا من اليوم ، لن يُسمح لمالكي الأسلحة المرخصين ببيع أو نقل أو استيراد أو استخدام هذه الأنواع من الأسلحة .
وقال وزير السلامة العامة بيل بلير ” سوق الأسلحة الهجومية في كندا مغلق، يكفي هذا – حظر هذه الأسلحة النارية سينقذ الأرواح الكندية.”
وقال ترودو إنه ستكون هناك فترة عفو لمدة عامين للأشخاص الذين يمتلكون بالفعل هذه الأسلحة النارية للامتثال للحظر، ووعد ترودو بإصدار تشريع في الأشهر المقبلة لتقديم “تعويض عادل” للأشخاص الذين يمتلكون هذه الأسلحة النارية.
وقال وزير العدل إنه بحلول أبريل 2022 ،يجب أن يلتزم جميع الكنديين بالقانون ، مضيفا أن مالكي الأسلحة الذين لم يتخلصوا من أسلحتهم النارية المحظورة قد يواجهون عقوبات جنائية بموجب القانون الجنائي.
وقال ترودو “تم تصميم هذه الأسلحة لغرض واحد ولغرض واحد فقط – لقتل أكبر عدد من الناس”.
وبينما أقر بأن معظم مالكي الأسلحة النارية مواطنون ملتزمون بالقانون ، قال إن الصيادين لا يحتاجون إلى هذا النوع، حيث أوضح “أنت لا تحتاج إلى 15-AR لصيد الغزلان”.
وسيتم حظر 1500 نوع من الأسلحة النارية مثل بنادق M16 و M4 و 10-AR و 15-AR ،حيث تم استخدام هذه الأنماط في عمليات إطلاق النار الجماعي ساندي هوك ونيوزيلندا
ولاس فيغاس وأورلاندو، هناك ما يقدر ب 572.83 منها في كندا.
و كانت كندا شهدت عدة هجمات إرهابية آخرها المجزرة في نوفا سكوتيا و قبلها الهجوم على مسجد كيبيك و الذي راح ضحيته 6 مصلين و عشرات الجرحى عدا عن الهجمات المتفرقة في أونتاريو.
إقرأ أيضا : إنخفاض معدل الإصابات على صعيد أونتاريو ولا وفيات في ويندسور إليكم آخر المستجدات
إقرأ أيضا : البحث عن رجل عاري ..و إعتقال ضابط شرطة إليكم أهم أحدث المنطقة .