مع تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ أكثر فأكثر، برز اسم الطبيب الفرنسي، ديدييه راوول، على نطاق واسع حول العالم، إذ كان أول المنادين بعلاج مرضى “كورونا” بدواء “كلوروكين” المضاد للـ”ملاريا”. كما قال قبل أيام إنّ الوباء قد يختفي خلال الربيع أو بعد أسابيع قليلة.
وفي تصريحات جديدة تبعث التفاؤل والأمل، أشار مدير معهد مستشفى جامعة مرسيليا للأمراض المعدية في مقطع فيديو نشره على حسابه على “تويتر” يوم الثلاثاء: “لدينا الآن في مرسيليا انخفاض مستمر في عدد الحالات التي تم تشخيصها، ولكن أيضاً في عدد الحالات التي يتم إدخالها إلى الإنعاش، أما من حيث عدد الوفيات، فلا يمكن تحديده الآن، لأن غالباً ما يموت الناس بعد أكثر من شهر من إصابتهم”.
وفي تصريحات جديدة تبعث التفاؤل والأمل، أشار مدير معهد مستشفى جامعة مرسيليا للأمراض المعدية في مقطع فيديو نشره على حسابه على “تويتر” يوم الثلاثاء: “لدينا الآن في مرسيليا انخفاض مستمر في عدد الحالات التي تم تشخيصها، ولكن أيضاً في عدد الحالات التي يتم إدخالها إلى الإنعاش، أما من حيث عدد الوفيات، فلا يمكن تحديده الآن، لأن غالباً ما يموت الناس بعد أكثر من شهر من إصابتهم”.
كما أوضح أنّه “لدينا تقريباً نفس البيانات في المنطقة، لدينا نفس البيانات في فرنسا، وفي دول أوروبا وأميركا الشمالية، إذاً نحن على موجة هابطة”.
وأضاف: “أنا لا أتوقع المستقبل، لكن إذا استمرت الأمور على هذا النحو، يبدو أن هذا المرض موسمي”.
وتابع: “من المحتمل أنّه في غضون شهر لن تكون هناك حالات أخرى على الإطلاق في عدد من الدول”.
وتجاوز عدد المصابين بالوباء في العالم 2.5 مليون شخص، أكثر من 80% منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وفق إحصاء لوكالة “فرانس برس”، يوم الثلاثاء.
وتم إحصاء مليونين و503 آلاف و429 إصابة، بينها 172 ألفاً و551 وفاة، خصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضرراً مع مليون و230 ألفاً و522 إصابة و108 آلاف و797 وفاة، فيما سجلت الولايات المتحدة حيث لا تزال وتيرة تفشي الفيروس هي الأسرع، 788 ألفا و920 إصابة، بينها 42 ألفاً و458 وفاة.