تحت عنوان كورونا زائلة والثورة مستمرة؟، كتب يوسف بزي في “المدن”: كما تجرأ مجلس النواب ومعه الحكومة في تجاوز الحجر المنزلي، للاجتماع في جلسة تشريعية، كذلك أبدى قسم من اللبنانيين شوقاً للخروج من المنازل.. إلى التظاهرات.
ا كان متوقعاً بدأ وحدث. العودة إلى النشاط السياسي الرسمي، رافقته تلقائياً عودة إلى النشاط “الثوري”. معادلة كان يتهيبها أهل السلطة، بقدر ما كان يتمناها جمهور 17 تشرين الذي أصابه الوهن مع مطلع العام 2020.
المهلة الأشبه بالهدنة التي واكبت انطلاقة حكومة حسان دياب، والتي تحولت إلى مهلة قسرية فرضها الفيروس، شارفت على الانتهاء. التوقعات بالرجوع إلى الصدام المفترض بين السلطة والشارع تصاعدت في الأيام الأخيرة.
النجاح الملحوظ، الذي يصعب إنكاره، في مكافحة كورونا، لن يكفي هذه الحكومة ومن يتحكم بها لتنال براءة الذمة. فالكارثة المالية – الاقتصادية، المضاف إليها تبعات الإجراءات التي فرضتها “التعبئة العامة”، أصابت أكثرية اللبنانيين – ومن دون مبالغة- بخراب أحوالهم، على نحو أعدم مستقبل جيل بأكمله، وبدد جهود جيلين سابقين على الأقل.
جنبلاط: البلاد محكومة من غرفة عمليات سوداء
غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر تويتر بالقول “في كل يوم يتبين ان البلاد محكومة من غرفة عمليات سوداء ترفض اي إصلاح ولها خططها في مزيد من الإفقار لمزيد من السيطرة .وكأنما إنشاء نفق بين بيروت والبقاع اهم من إصلاح قطاع الكهرباء وتحديثه ووقف العجز .أما التفاوض مع صندوق النقد الدولي فممنوع تسهيلا للسيطرة على على ما تبقى من لبنان