قال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة أمس إن دراسات توقعت أن تصل الإصابات بفيروس كورونا في المملكة في الأسابيع القادمة إلى 200 ألف، في حين فرضت السلطات حظرا شاملا في العاصمة والمدن الكبرى لكبح انتشار حائجة كورونا.
وأضاف الوزير الربيعة في تصريح بثه على حسابه في تويتر أن أربع دراسات أجراها خبراء سعوديون ودوليون متخصصون في مجال الأوبئة توصلت إلى “خلاصة أن أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة قد تتراوح ما بين عشرة آلاف إصابة في حدها الأدنى، وصولا إلى مئتي ألف إصابة في حدها الأعلى”.
وحذر المسؤول السعودي مواطنيه قائلا “التزامنا بالتعليمات والإجراءات بحذافيرها يقلل من أعداد الإصابات إلى الحد الأدنى، فيما عدم الالتزام سيؤدي إلى ارتفاع هائل في أعداد الإصابات”.
وقد سجلت السلطات الصحية في المملكة أمس تسجيل 272 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 2795، كما أعلنت ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد المتوفين بالفيروس إلى 41، في حين ناهز إجمالي المتعافين 615.
حظر التجول
وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان إنه تقرر فرض حظر تجول شامل في كل من الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف، وكذلك في مختلف أرجاء محافظات جدة والطائف والقطيف والخُبر.
ولن يسمح بالدخول إلى هذه المناطق أو الخروج منها إلا للفئات المستثناة من العاملين بالقطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع.
ولن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا لقضاء الاحتياجات الضرورية مثل الرعاية الصحية والتموين، وذلك داخل نطاق الحي الذي يقيمون فيه، من الساعة السادسة صباحا حتى الثالثة عصرا يوميا.
وتمثل الإصابات في السعودية ما يفوق ثلث العدد المسجل في إجمالي دول مجلس التعاون الخليجي الست مجتمعة، إذ سجلت المنطقة نحو 8000 حالة إصابة و60 حالة وفاة.