وصلتنا معلومات تؤكد إصابة العديد من أبناء الجالية العربية في ويندسور بوباء كورونا و دخول بعضهم إلى المستشفى و هذا ليس مستغربا فالجالية العربية هي جزء من نسيج هذا المجتمع الكندي و ما يصيب المجتمع يصيبها , لذلك نسأل الله الشفاء العاجل لكل المصابين.
لكن المستغرب أن بعض هذه الإصابات كانت من جراء حضورهم لحفل زفاف أقيم منتصف الشهر الماضي ! و المستغرب أيضا أنه و رغم القرارات الصارمة الصادرة عن الحكومة الكندية و حكومة مقاطعة أونتاريو إلا أنه لا يزال هناك عوائل “تجتمع” ! و المستغرب إخفاء بعض المصابين إصابتهم عن أهلهم و جيرانهم و معارفهم !
وقد وصلتنا رسالة صوتية لأحد أبناء الجالية السورية يتحدث فيها عن إصابته بفيروس كورونا و حث في رسالته الجميع أن لا يخجلوا من إصابتهم و أن يبلغوا من حولهم كما تحدث عن تجربته و كيفية امتثاله للشفاء ( نسأل الله له الشفاء العاجل و نشكره على مبادرته ).
ليس معيبا أن يصاب المرء خاصة و أن كندا اليوم سجلت أكثر من ١٦٠٠٠ إصابه و كذلك الأمر في ميشيغان المجاورة خاصة مع إستمرار مرور الحافلات في مدينتنا ( بعض المصابين من أبناء الجالية سائقي حافلات) ، لكن المعيب أن لا نلتزم بالقوانين الصادرة و أن نخفي اصابتنا عوضا عن تحذير المحيطين بنا.
و في الختام ندعوا الجميع إلى الإلتزام التام بالتعاميم الصادرة عن الحكومة الكندية خاصة في ما يتعلق بالعزل المنزلي و التباعد الإجتماعي .
إقرأ أيضا : 204 إصابات في وندسور… و آخر مستجدات المدن المجاورة.