حاول رئيس الحكومة حسان دياب اضافة إنجاز جديد الى “كتاب إنجازاته” أمس من خلال رفضه سلة التعيينات المالية كما وصلت الى مجلس الوزراء، مرفقا خطوته هذه بموقف “برّاق”، قال فيه “ما حصل يخالف قناعاتي ومنطلقاتي وتوجهاتي.
دياب اراد تسجيل “انتصار” في معركة التعيينات والخروج مما جرى “بطلا” امام الرأي العام اللبناني عموما، والشعب الذي ثار على المحاصصة والطائفية والزبائنية في 17 تشرين فلو رضي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بما حاول حزب الله اقناعه به ساعات قبيل جلسة الامس، لكان “قالب” التعيينات، المقسّم بما يشبع المكونات الوزارية، مرّ في مجلس الوزراء، كما طُبخ في مطابخ الطبقة الحاكمة، بلا اعتراض ولا ضجيج. وللتذكير فقط، فإن مصادر السراي كانت حتى ساعات قليلة قبيل الجلسة، تؤكد اصرار دياب على التعيينات ورفضه تأجيلها لانها ضرورية لتحسين اداء القطاع المصرفي في هذه المرحلة الحساسة اقتصاديا ونقديا وماليا…