ارتفعت حالات الغشّ والاحتيال منذ انتشار وباء فيروس كورونا المستجدّ حول العالم.
ويستغلّ المحتالون قلق الناس المنعزلين في منازلهم للوقاية من العدوى، و يستخدمون طرق احتيال عديدة عبر الهاتف وشبكة الإنترنت لتحقيق مآربهم.
و يحذّر خبراء الأمن السيبراني من عمليّات الغشّ مشيرين إلى أنّ المحتالين ضاعفوا جهودهم لسرقة المعلومات والأموال من خلال الرسائل النصيّة والرسائل الإلكترونيّة والتصيّد الاحتيالي Phishing.
وادّعى المحتالون في كندا في بعض الأحيان أنّهم يعالجون طلبات إعانات البطالة وطلبوا من الأشخاص المستهدفين معلومات شخصيّة لهذه الغاية.
وارتفع عدد مواقع التصيّد الاحتيالي الإلكترونيّة بنسبة 350 بالمئة منذ تفشّي وباء فيروس كورونا المستجدّ خلال الفترة الممتدّة من كانون الثاني يناير حتّى آذار مارس.
وتشمل عمليّات الاحتيال في كندا بصورة خاصّة رسائل نصيّة يدّعي من يرسلها أنّها تتعلّق بخطّة المساعدة الفدراليّة الطارئة كما قال رئيس الحكومة جوستان ترودو قبل أيّام خلال مؤتمره الصحفي اليومي.
ويسعى المحتالون للإيحاء بأنّهم يعملون باسم كبريات المنظّمات الصحيّة ، ومنها منظّمة الصحّة العالميّة ووكالة الصحّة العامّة الكنديّة والوكالات الفدراليّة الكنديّة.
ويسعون لابتزاز الكنديّين من خلال إعلانات مضلّلة حول كمامات وادوية معقّمة لليدين وفحوصات كشف عن فيروس كورونا المستجدّ يمكن إجراؤها في المنزل، و يصوّرونها على أنّها تأتي من إحدى هذه المنظّمات
لذا على الجميع توخّي الحذر وعدم الإجابة على اتّصال هاتفي من مجهول، وعدم النقر على أيّ رابط يتلقّونه، والتدقيق في الأماكن التي يشترون منها المنتجات.