تعرضت قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية جنوب بغداد لقصف بصاروخين الليلة الماضية، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع.
واستهدف الصاروخان معسكر بسماية (60 كيلومترا جنوب بغداد)، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وقوات من حلف شمال الأطلسي.
وتضم القاعدة أيضا قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.
وكان عسكريان أميركيان ومجنّدة بريطانية قتلوا في هجوم صاروخي استهدف قاعدة التاجي العسكرية الأربعاء الماضي، وردت القوات الأميركية بقصف مواقع للحشد الشعبي في سوريا قرب الحدود مع العراق؛ مما أدى إلى مقتل 26 عنصرا، وبعدها ضربت القوات الأميركية عدة مواقع لحزب الله العراقي، ومطارا مدنيا قيد الإنشاء جنوب بغداد؛ مما أسفر عن مقتل ستة عراقيين، بينهم عناصر شرطة.
وتعرضت قاعدة التاجي ذاتها السبت إلى هجوم صاروخي ثان بأكثر من ثلاثين صاروخ كاتيوشا؛ أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أميركيين وعدة جنود عراقيين، مما يزيد احتمال اندلاع دائرة متصاعدة من الهجمات والهجمات الانتقامية.