بعد إعلان حالة التعبئة العامة أمس الأحد لمواجهة فايروس “كورونا” المستجد، والذي أصاب 99 حالة في لبنان و3 حالات وفيات، إلتزمت المناطق اللبنانية بالتعبئة، وإلتزم أغلب اللبنانيين بالحجر المنزلي، إلّا أن وسائل إعلامية أفادت عن تخوف الأهالي من عدم التزام منطقة النبطية وجوارها بقرار الحكومة الاقفال العام، خصوصاً في ظل توجه عدد من المواطنين الى المحال المفتوحة لشراء اغراض غير اساسية.
فيما إنتشرت صور عبر “فايسبوك” للنبطية صباحاً حيث تظهر حركة السير الطبيعية مع عبارة:”الصُبح كانت الحركة خفيفة الآن نشطة ، العالم زهقت من القعدة في البيت نزلت تعمل صُبحية في النبطية، وتتفرج على حالة الطوارئ”.
ووسط الهلع العالمي، تُصر فئة من اللبنانيين على التصرف بقلة وعي ومسؤولية، والخروج كعادتها عن سلطة الدولة، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن اعتداء شخصين من بلدة بلاط الجنوبية بالضرب على الشرطي البلدي م.ن. اثناء قيامه بواجبه المهني، تنفيذا لقرار منع التجمع في الاماكن العامة الذي اصدرته البلدية. وادعى الاخير امام مخفر مرجعيون على المعتدين بعد ان نقل الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.
من جهتها، كررت وزارة الصحة العامة مناشدتها جميع المواطنين الإلتزام بالتدابير التي أقرتها الحكومة خاصة لجهة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا عند الضرورة.