انهالت طلبات الهجرة من جميع أنحاء العالم على بلدة كليرسهولم الواقعة جنوب كالغاري في ألبرتا بعد انضمامها لبرنامج حكومي تجريبي للهجرة إلى كندا للتخفيف من النقص في العمالة.
وتلقّت البلدة التي يقطنها 3.800 نسمة أكثر من 4.600 طلب هجرة من من 70 دولة.
وقال برادي شنيل، مسؤول التنمية الاقتصادية في كليرسهولم (Claresholm) : ” لا تواجه بلدتنا تراجعا في عدد السكان. لكننا نواجه العديد من تحديات التوظيف منذ فترة طويلة. “
والنقص في اليد العاملة يتعلق أساسا بالوظائف الأساسية.
ولهذا السبب قررت البلدة المشاركة في برنامج الحكومة الفيدرالية الذي يطلق عليه اسم برنامج الهجرة للمجتمعات الريفية والشمالية. ويشارك فيه ما مجموعه 11 مجتمع. وبلدة كليرسهولم هي الوحيد في ألبرتا.
وسيستمر البرنامج لمدّة ثلاث سنوات. والهدف منه هو أن يستقر 20 مرشّحا وأسرهم في كليرسوم في السنة الأولى ، وأكثر من ذلك في العامين التاليين.
وتخضع الترشيحات لسلسلة من الشروط والمعايير وضعتها الحكومة الكندية :: اختبارات اللغة ومستوى التعليم وقيمة الادخار والخبرة المهنية.
وقال جو ديبوليتو، شريك في مصنع “إل مولينو” لإنتاج الأغذية في البلدة : “هذا سيساعدنا كثيرًا.لأنّ موظفينا مجبرون على العمل كثيرًا من الوقت الإضافي.”
وأضاف : “هذا يمنعنا من التطور لأننا لا نستطيع ضمان الإنتاج. ولقد رفضنا عدّة عقود لأنه لم يكن لدينا عدد كاف من الموظفين. “
يقول برادي شنيل إن الحكم علي نجاح البرنامج التجريبي أوفشله سيتمّ “خلال خمس سنوات”. ويأمل ألا يقرر العمال مغادرة بلدة كليرسهولم والانتقال إلى مدينة كبيرة بمجرد حصولهم على إقامتهم الدائمة. “
هذا هو التحدي الكبير”، كما قال.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)