تستمر الملاحقات القضائية والتوقيفات بحق الناشطين والناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اذ تم توقيف اليوم، الناشط شربل خوري بعد إستدعائه للتحقيق على خلفية منشوره له التعرض فيه لمستشار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. ورفضاً لمحاصرة الحريات وتحت شعار حاكموا الفاسدين لا الناشطين نًظمت وقفة تضامنية صباحاً أمام مكافحة جرائم المعلوماتية تضامناً مع الناشط شربل خوري وذلك بعد إستدعائه الى التحقيق بسبب رأيه.
كما تعرضت مراسلة النهار”، أسرار شبارو لاعتداء في مطار “رفيق الحريري الدولي” أثناء تغطيتها وصول ركاب الطائرة الإيرانية صباح اليوم.
وهاجم رجل تابع لحزب الله شبارو وأخذ هاتفها عنوةً، وعمل لاحقاً على محو عدد من الفيديوات التي صوّرتها مع الركاب القادمين من إيران لتفادي فضيحة وصول الركاب القادمين من إيران و عدم إتخاذ التدابير الوقائية اللازمة “.
و غردت النائبة بولا يعقوبيان عبر تويتر بالقول:” في الوقت الذي صدر فيه قرار توقيف شربل خوري جرى الاعتداء على الصحافية اسرار شبارو التي كانت تصور ركاب الطائرة الايرانية.
أوقف شربل ولم يتم توقيف الشاب الذي اعتدى على شبارو، توقيف شربل وتغطية البلطجي وجهان لعملة الطغمة الحاكمة ولاذرعها الأمنية والقضائية”.
بدوره قال أحد المحامين المتطلعين على قضية شربل الخوري: “نحن أمام فضيحة قضائية فقد اكتفينا من قمع الثوار والمس بحرية الرأي والتعبير، والقضاء اللبناني اليوم أمام إمتحان كبير فلا يمكن أن نقبل بأن يتم توقيف شربل بتهمة عقوبتها أقل من سنة. وأضاف: “قمنا اليوم بوقفة للمطالبة بإستقلالية القضاء عن السلطة السياسية وها هي القاضية غادة عون تترجم هذه التدخلات بقضية شربل خوري”.