أعلن السيناتور بيرني ساندرز الذي يتقدم السباق لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية أنه سيقاطع المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) أبرز جماعة ضغط صهيونية في الولايات المتحدة.
وبيّن ساندرز موقفه في كلمات كتبها على موقع تويتر انتقد فيها أيباك، التي سرعان ما ردت عليه عبر تويتر ووصفت موقفه بـ”المخزي”.
وقال ساندرز -وهو يهودي- إن “الشعب الإسرائيلي له الحق في العيش بسلام وأمان. وكذلك الشعب الفلسطيني. وما زلت قلقا بشأن المنصة التي تتيحها أيباك للقادة الذين يظهرون التعصب ويعارضون الحقوق الفلسطينية الأساسية. ولذلك لن أحضر مؤتمرهم”.
وتابع “كرئيس، سوف أدعم حقوق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين وأفعل كل ما يمكن لإحلال السلام والأمن في المنطقة”.
وانهالت تعليقات كثيرة، منها ما يؤيد موقف ساندرز وما ينتقده. ومن بين المؤيدين، كتب آدم أبو صلاح على تويتر “جدتي الفلسطينية صوتت للتو لصالح بيرني ساندرز (في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين)، ليكون الرئيس القادم للولايات المتحدة لأنه لا يخشى أن يقول إن عائلتها في فلسطين تستحق أن تعيش بسلام وكرامة”.
لكن إعلان ساندرز أثار غضب أيباك التي سارعت بإصدار بيان قالت فيه، إن “السيناتور ساندرز لم يحضر مؤتمرنا قط وهذا واضح من تصريحه الشنيع”.
وجاء في البيان أنه “بخوضه في مثل هذا الهجوم المستنكر على هذا الحدث السياسي الأميركي الجامع للأحزاب، يسيء السيناتور ساندرز إلى زملائه أنفسهم وملايين الأميركيين الذين يقفون مع إسرائيل. هذا حقا أمر مخز”.
ويعقد “مؤتمر سياسات أيباك” في 1-4 مارس/آذار المقبل، ويوصف المؤتمر بأنه أكبر تجمع لداعمي إسرائيل داخل الولايات المتحدة، وقد دأبت الرموز السياسية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على المشاركة في المؤتمر للتعبير عن دعمهم لإسرائيل، ولا سيما الراغبين في الوصول إلى البيت الأبيض.