انهمك الفلسطيني ياسر عباسي، مع أقارب له، الجمعة، بهدم منزله بيده في بلدة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، بقرار من بلدية الإحتلال .
وقبل نحو شهر، سلّمت طواقم البلدية، عباسي، قرارا بهدم منزله، بداعي البناء غير المرخص.
ويضطر فلسطينيون إلى قبول هدم منازلهم بأيديهم بالمدينة، لتفادي دفع غرامات باهظة تفرضها بلدية الإحتلال .
وقال عباسي، للأناضول، “قبل نحو شهر، تم تسليمي قرارا بالهدم، وطالبوني عدة مرات، آخرها الأحد الماضي، بوجوب هدم المنزل، حيث تم إمهالي حتى الأحد المقبل لتنفيذه”.
وأضاف “أنت تتعب وتشقى طوال حياتك من أجل بناء منزل، ومن ثم يأتون في نهاية الأمر ليطلبوا منك هدم منزلك بيديك”.
واستدرك عباسي، المقيم بالمنزل مع زوجته وأولاده الأربعة قبل هدمه، “هذه الضريبة التي ندفعها كمواطنين فلسطينيين بالقدس”.
وتابع: “كإنسان يهدم بيته بيده، هو شعور لا يوصف، ولكن وجود الأهل والأقارب والأصحاب يخفف قليلا”.
وأردف عباسي، “يريدون تهجير سكان القدس، ولكنهم يحلمون أن يخرجونا، فنحن باقون هنا ولن نرحل”.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وعبرية ودولية، إن سلطات الإحتلال صعدت بشكل ملحوظ عمليات الهدم بالقدس الشرقية خلال السنوات الأخيرة.
بالمقابل فإن سلطات الإحتلال الإسرائيلية، تغدق برخص البناء على المستوطنات المقامة على أراضي القدس، بحسب تقارير فلسطينية وعبرية ودولية.