تراجعت القيمة الإجمالية للمبيعات الصناعية الكندية في كانون الأول (ديسمبر) الفائت بنسبة 0,7% لتبلغ 56,4 مليار دولار، في تراجع شهري رابع على التوالي، وفق ما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وفاق هذا التراجع توقعات خبراء الاقتصاد، إذ كان الخبراء الذين استطلعت آراءَهم شركةُ “ريفينيتيف” (Refinitiv) للخدمات المالية قد توقعوا تراجعاً معدله 0,5%.
وجاء هذا التراجع مدفوعاً بشكل كبير بالتراجع في مبيعات السيارات المجمّعة ومبيعات المنتجات الجوية وقطع الغيار العائدة لهذه الصناعة.
وتراجعت المبيعات في 11 من القطاعات الصناعية الـ21 التي ترصدها وكالة الإحصاء لإعداد بياناتها. وتمثّل هذه القطاعات الـ11 ما نسبته 43% من إجمالي قيمة المبيعات الصناعية.
وتراجعت مبيعات السيارات بنسبة 6,8% لتبلغ 4,9 مليارات دولار. وتعزو وكالة الإحصاء هذا التراجع إلى تراجعٍ في الإنتاج عائدٍ بالدرجة الأولى إلى إغلاقٍ موسمي طويل في المصانع، وبنسبة أقل إلى إغلاق مصنع تجميع “جنرال موتورز” في أوشاوا في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد وحيث يتركّز قطاع صناعة السيارات في البلاد.
وتراجعت المبيعات في قطاع المنتجات الجوية وقطع غيارها بنسبة 15,7% لتبلغ 1,9 مليار دولار.
وبالدولارات الثابتة تراجعت القيمة الإجمالية للمبيعات الصناعية في كانون الأول (ديسمبر) بنسبة 0,4%، ما يعني تراجعاً في حجم هذه المبيعات.
وخلال عام 2019 برمّته ارتفعت المبيعات الصناعية بـ0,5% عن مستواها في عام 2018، بعد أن سجّلت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 5,4% في 2018 و6% في 2017.
(وكالة الإحصاء الكندية / بلومبيرغ / راديو كندا الدولي)