تواصل تركيا ارسال تعزيزات جديدة من قوات المهام الخاصة (كوماندوز) إلى نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب شمال سوريا.
وتوجه اليوم الخميس رتل من التعزيزات العسكرية، يضم عناصرا من القوات الخاصة من مختلف الوحدات التابعة للجيش التركي إلى الحدود مع سوريا وراجمات صواريخ متعددة المزايا، وتوجه الرتل إلى الوحدات الحدودية بواسطة ناقلات الجنود المدرعة.
وتأتي هذه التعزيزات عقب إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أن قواته ستهاجم الجيش السوري في أي مكان إذا ما تعرض أي موقع تركي لأي هجوم في إدلب أو المناطق المحيطة.
في غضون ذلك، أكدت المعارضة السورية المسلحة أن عددا من جنود النظام والمليشيات المساندة له قتلوا في محور الراشدين غربي حلب، مؤكدة أنها استهدفت مواقع للنظام هناك.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على ثلاث قرى بريف المدينة الجنوبي الغربي، بعد معارك مع من وصفتهم بالإرهابيين في تلك المنطقة.
قُتل 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ليل الأربعاء الخميس، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية على محاور ريف تل تمر، حيث دارت المعارك عند منتصف الليل واستمرت لساعات في قرى العالية وليلان والعريش وتلة عويش والقاسمية وأم عشبة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما استهدف قصف مدفعي مصدره الفصائل الموالية لتركيا، منتصف الليل، صوامع العالية جنوب رأس العين بريف الحسكة.