وقالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية إن الوفد برئاسة رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ سلّم وزير المالية الإسرائيلي موشي كحلون رسالة خطية من عباس، قال فيها إن الفلسطينيين يرون أن من حقهم كسر جميع الأدوات كما فعلت إسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن الرسالة كُتبت بخط الرئيس الفلسطيني بالعربية، وفحواها أن السلطة الفلسطينية ترى نفسها حرة في الإعلان أنها في حل من اتفاق أوسلو وأي اتفاقات أخرى مع إسرائيل.
وقالت القناة إن مضمون الرسالة يمثل الموقف الفلسطيني الذي سيعرض أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة.
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الحركة ترفض أي اتفاق أو صفقة تنتقص من الحقوق الفلسطينية. وفي مقابلة مع الجزيرة، أعرب هنية عن أسفه لحضور سفراء بعض الدول العربية إعلان ترامب خطته للسلام.
من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات للجزيرة إن أول الردود الفلسطينية على خطة ترامب ستكون بمعالجة نقاط الضعف في الصف الداخلي وعلى رأسها الانقسام.
وأكد عريقات أن خطة ترامب ليست أميركية على الإطلاق لأن الجانب الإسرائيلي كان قد طرحها على المفاوضين الفلسطينيين بنصوصها قبل تسع سنوات.
في غضون ذلك تتواصل التحركات لإنهاء الانقسام الفلسطيني بتوجه وفد من غزة إلى رام الله.
وعلى الصعيد الميداني، أصيب أكثر من 40 فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت في مناطق عدة في الضفة الغربية. كما اندلعت مواجهات في بيت لحم والبيرة ومخيم العروب بعد قمع قوات الاحتلال مسيرات شعبية انطلقت تنديدا بالخطة الأميركية للسلام.
وفي غزة، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على ما قالت إنها مواقع للمقاومة الفلسطينية وسط وجنوب قطاع غزة، وأسفر القصف عن أضرار مادية دون الإبلاغ عن إصابات.