أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بهدم 4 منازل فلسطينية في الضفة الغربية .
وقال الجيش في بيان، إنه أخطر بهدم منزل عائلة الأسير محمود عطاونة .
وأضاف إن عطاونة متهم بالعضوية في خلية نفذت عملية طعن قرب الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” جنوبي الضفة الغربية، في الثامن من أغسطس/آب 2019 أدت الى مقتل إسرائيلي.
كما أشار الجيش الى أنه اخطر بهدم منزلي المعتقلين وليد حناتشه ويزن مجامس.
وذكر انهما متهمين بالعضوية في خلية زرعت عبوة ناسفة قرب مستوطنة “دوليف” في وسط الضفة الغربية في أغسطس/آب 2019 ما أدى إلى مقتل مستوطنة وأصابت والدها.
ولفت الجيش الإسرائيلي الى انه اخطر بإعادة هدم منزل الأسير أحمد قنبع الذي تتهمه إسرائيل بالعضوية في خلية قتلت مستوطن إسرائيلي شمالي الضفة الغربية في يناير/كانون الثاني 2018.
وأشار إلى انه هدم منزل عائلة قنبع في نابلس في إبريل/نيسان 2018 ولكن العائلة أعادت بناء منزلها.
ويستند الجيش في قرارات الهدم الى قانون الطوارئ الصادر إبان الانتداب البريطاني لفلسطين في العام 1945.
ويسمح للعائلات الفلسطينية بالالتماس ضد قرارات الهدم الى المحكمة العليا الإسرائيلية التي غالبا ما تؤيد قرارات الجيش.
ويستخدم الجيش هدم المنازل كأسلوب عقاب ضد عائلات الفلسطينيين الذين يشاركون في عمليات ضد إسرائيليين.
ويقول فلسطينيون إن هذا عقاب جماعي ومخالف للقانون الدولي.