رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الجمعة، ببيان الكويت المتعلق بالأزمة الخليجية وتطورات مساعي حلها.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت الكويت في بيان إن “مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي، والوصول لاتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم”.
وتعقيبا على البيان، قال الحجرف إنه “يعكس قوة المجلس (التعاون) وتماسكه وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات”.
وشدد الحجرف في البيان الذي نشره مجلس التعاون على موقعه الإلكتروني، أن “أبناء الخليج يستبشرون بهذا البيان، ويتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال و طموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط و متراص”.
وأشار الحجرف إلى جهود أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في حل الأزمة الخليجية، كما تقدم بالشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشكر أمين عام المجلس قادة دول الخليج، مشيراً إلى بداية مرحلة جديدة من مسيرة جديدة للمجلس.
ووجه رسالة إلى أبناء الخليج ووسائل الإعلام بالنظر بإيجابية إلى المستقبل، والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات أو تأجيجها.
وأكد على ضرورة التركيز على كل ما من شأنه تعزيز ودعم التضامن في مسيرة المجلس و تقوية بنيانه لمواجهة التحديات.
والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن إدارة ترامب ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية قبل رحيلها بهدف تضييق الخناق على إيران.
وأضافت الصحيفة، في تقرير، أنه “ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران”.
فيما نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة (لم تسمها)، الخميس، إن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، بضغط من ترامب.