منذ إنطلاقة ثورة 17 تشرين والشارع يُنادي بحكومة تكنوقراط، قادرة على إنتشال البلد من أزمته الإقتصادية والمالية الخانقة، وعلى هذا الأساس إستقالت حكومة الرئيس سعد الحريري.
ومنذ ذلك الوقت والمماطلة سارية، من قبل السلطة السياسية القابضة على رقاب اللبنانيين والمتحكمة بمصير البلد وأمنه، لتأتي بعدها عملية تكليف رئيس جديد للحكومة، أو ما يُسمّى بمرشّح الممانعة، التي جاءت به رئيساً وفرضت شروطها عليه لناحية الحقائب الوزارية وألوان الوزراء أنفسهم. وبالرغم من إدّعاء الرئيس العتيد، أن حكومته ستكون حكومة تكنوقراط، برز إسم المرشح لوزارة الصحة حمد حسن، رئيس بلدية بعلبك السابق، الذي من المفترض أن تتماشى تطلعاته مع تطلعات ثوّار 17 تشرين، إلّا أن المرشح العتيد، بادر بمهاجمة الثورة على أنها “الثورة السوداء، ولولا العقلاء لتم جر لبنان الى أماكن أسوأ”. وعلى وقع شعارات “شيعة شيعة، ولبّيك يا نصرالله”، بايع حسن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلاً: “في ساحات الشرف لا يسمى المرتكبين بأسمائهم، فهناك فجوة كبيرة بين المطالب والمرتكبين”، ليفصل بين ساحات الثورة وساحاته الحزبية قائلاً: “ما يسمى في ساحاتنا عنوان للشرف والكرامة والإباء هو من نرفع له الأيادي والأصوات وننادي لسماحة السيد نصرالله ورئيس حركة أمل نبيه بري الذين سيجرّون الثورة الى بر الأمان”.
https://www.youtube.com/watch?v=4cISLPa2Hdc&feature=emb_title
خريطة الحقائب الوزارية لحكومة الـ18 وزيراً
– الفريق الرئاسي (رئيس الجمهورية والتيار وتكتل لبنان القوي): الخارجية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الطاقة، البيئة، العدل، السياحة والاقتصاد، الشؤون الاجتماعية والمهجرين.
– الرئيس المكلف واللقاء التشاوري: الداخلية، الاتصالات والاعلام، التربية والشباب والرياضة، العمل والتنمية الادارية.
– الثنائي الشيعي: أمل: المالية والثقافة. و«حزب الله»: الصحة والصناعة.
– المردة: الاشغال.