السباحة في المياه الباردة مطلع العام الجديد تقليد قديم في كندا يعود إلى العام 1920.
وتحتفل مدينة فانكوفر هذه السنة بمرور 100 عام على تقليد سباحة الدبّ القطبي المنتشر في العديد من المقاطعات الكنديّة، والمعروف باسم “سباحة الدب القطبي”.
وقد أبصر هذا التقليد النور على يد مجموعة من السبّاحين أطلقوا على أنفسهم مجموعة “نادي سباحة الدبّ القطبي”.
وقد أسّسه المهاجر الشاب بيتر بانتيجز الذي وصل إلى كندا من اليونان، وكان يمارس السباحة يوميّا تكريما لوطنه الأمّ.
وقد درج العديد من أبناء المدينة منذ نحو قرن على السباحة في مياه خليج “انغليش باي” ، ولكنّ التقليد يرتدي طابعا مميّزا بالنسبة لعائلة بانتيجز Pantages، وهو جزء من إرث أبنائها كما قالت ليزا بانتجز حفيدة مؤسّس الحدث.
“غطست في المياه للمرّة الأولى عندما كنت في عمر الثلاثة أشهر، واعاود الكرّة كلّ سنة منذ ذلك الوقت، أنا حفيدة بيتر بانتيجز الذي بدأ بهذا الحدث عام 1920 عندما وصل للمرّة الأولى إلى فانكوفر وكان في عمر الشباب” ليزا بانتيجز حفيدة بيتر بانتيجز مؤسّس تقليد السباحة في أوّل أيّام السنة في كندا.
وحافظت العائلة على التقليد منذ ذلك الحين، ويجتمع أفرادها كلّ سنة مطلع كانون الثاني يناير ويمارسون معا سباحة الدبّ القطبي مهما كانت درجات الحرارة كما قالت ليزا بانتيجز في حديث لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة.
ولا يقتصر حدث السباحة مطلع العام على مدينة فانكوفر، بل يجري في العديد من المدن والمقاطعات الكنديّة.