مرة جديدة، تعرضت مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني عند أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور شرق سوريا، اليوم الثلاثاء إلى غارات جوية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أتت تلك الضربة بعد أن عمدت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية” التي تعمل تحت امرأة الحرس، إلى نقل حمولة أسلحة عبر 4 شاحنات كبيرة “مخصصة لنقل الخضار والفواكه”.
صواريخ إيرانية
وبحسب المرصد، فقد كانت تلك الشاحنات محملة بصواريخ إيرانية الصنع، جاءت عن طريق العراق، وأفرغت في مستودعات تجارية استأجرتها من مدنيين بمنطقة كوع ابن أسود الواقع بين مدينة الميادين وبلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تسيطر مع قوات النظام السوري على مواقع كثيرة في محافظة دير الزور.
وغالبا ما تتعرض تلك المواقع لضربات مجهولة المصدر، إلا أن كافة الترجيحات تشي بضلوع إسرائيل، بينما تنفي الأخيرة الأمر.
والأسبوع الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة، سيارة تابعة لميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، أثناء محاولتها دخول الأراضي السورية، من أحد المعابر الحدودية غير الرسمية، قرب مدينة البوكمال، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر ممن كانوا ضمن الآلية بالإضافة إلى جرح آخرين، بحسب ما أفاد المرصد في حينه.
وعلى مر الحرب السورية، دعمت إيران حليفها في دمشق، وأنشأت عشرات الميليشيات المرتبطة بها في البلاد لاسيما في دير الزور. كما سلّحت ودربت عشرات الفصائل أيضا دفاعا عن مصالحها والنظام السوري.