يواصل “حزب الله” تجارته المازوت والدولار والوجهة سوريا، و أمس ظهرعلناً حمايته لخط التهريب بفرز عناصر مدنيين لمنع اعتراض الشاحنات. في المقابل استمرت المعاناة الاجتماعية والمعيشية وتفلت الدولار والاسعار وخرج الناس الى الشارع في ثورة غضب عارمة في وجه حكومة دياب الفاشلة.
و مع إختناق الجانب السوري في ظل سريان مفعول قانون “قيصر”، ومع حاجة “حزب الله” الى مزيد من السيولة والتي يؤمنها تهريب المازوت وتجارة الدولارات، خرج “حزب الله” بثقله الى الشارع ليحمي شاحنات التهريب غير عابىء لا بالدولة ولا بالقوة الامنية. واظهرت الوقائع ان الحزب يفرز عناصر مدنيين للقيام بهذه المهمة، ولمنع الناشطين في الحراك البقاعي والشمالي من اعتراض الشاحنات!!!
مطلبياً ومع أرتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء الى عتبة الـ10 الاف، استمر تدفق الثوار الى الشارع في مختلف المناطق اللبنانية، وفي ساحات جديدة، ولا سيما في المناطق الشيعية التي تئن من الغلاء وانقطاع الغاز والمازوت وكذلك الدولار وفلتان سوق المواد الغذائية من دون حسيب ولا رقيب، وفي ظل عجز كامل من الحكومة.
وتقول مصادر متابعة ان الجنوبيين يشعرون بقساوة المشهد المعيشي اليوم، وكذلك بغياب الدولة والحكومة واجهزتها على التجار، ومحطات البنزين والغاز، اذ يتحكم هؤلاء برقاب العباد بسبب الغطاء الموفر لهم والذي يمنع عنهم اي محاسبة او مساءلة. واي ضبط في حال سطر يُحل بهاتف من المسؤول الامني الحزبي او ما يسمى “ضابط الارتباط”.
“جنوبية”