احتشد بالأمس الكنديون على مختلف أعراقهم و ألوانهم في حفل تائبين للرجل الستيني و الأب لأربعة أطفال أحمد شودري الذي قتل على يد أفراد الشرطة و إمتلأت الحديقة التي أقيمت فيها ” صلاة الجنازة” بأسرة وأصدقاء إعجاز أحمد شودري .
و أثار موت شودري الكثير من الانتقادات حول كيفية تعامل الشرطة مع الحادثة و سأل ابن أخ تشودري ، الذي خاطب حشود المشيعين: “كم عدد عمليات القتل التي ستحدث قبل أن نحاسب الشرطة؟”.
و شهدت ميسيساجا حشود من المتظاهرين شاركوا في مسيرة ، مطالبين بإدانة الشرطة وتحقيق العدالة في قضية مقتل إعجاز أحمد شودري الذي أطلقت عليه الشرطة النار داخل شقته خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الإمام إبراهيم هندي من المجلس الإسلامي في بيل في الاحتجاج “نطالب أيضا بتوقيف الضابط المتورط في إطلاق النار على أحمد شودري من شرطة بيل”.
وأضاف ” ً كان العم أحمدضعيفا ً جسديا، و كان عمره 62 سنة والقرار الذي اتخذه أفراد الشرطة بإطلاق النار عليه ، ودخول منزله وقتله ، قرار سيئ جدا وغير صائب، ولا يجب للضباط المتورطين أن يحملوا الشارة مجددا ولا أن يمشوا في شوارعنا مرة أخرى”.
وطالب حاكم أونتاريو ، دوج فورد ، الناس السماح لشرطة المقاطعة بإكمال تحقيقها في مقتل أحمد شودري، في حين يطالب أبنائه وعائلته بالتحقيق الشامل في القضية.
و قال فورد : “لا أحد منا يعرف التفاصيل الدقيقة حتى تنتهي (وحدة التحقيقات الخاصة) من تحقيقها ، وقلبي وصلواتي مع الأسرة التي فقدت أحد أحبائها ، بغض
النظر عما حدث”.
و تقع هذه الحادثة وسط موجة عارمة مناهضة للعنصرية الممنهجة و خاصة بين أفراد الشرطة .
قرأ أيضا : الشرطة تقتل رجل ستيني في ميسيسجا .. المجلس الإسلامي يستنكر و للشهود رواية أخرى !
إقرأ أيضا : رسميا ويندسور تنتقل إلى المرحلة الثانية