تحقق وحدة التحقيقات الخاصة SIU بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 62 ً عاما أثناء إطلاق نار من جانب الشرطة في ميسيساجا.
و حسب رواية الشرطة فقد تم استدعاء الضباط لمنزل الرجل بعد الساعة 5 مساءً ، وتقول الشرطة إنه عندما وصلوا ، بقي الرجل داخل المسكن مختبئا.
و قالت الشرطة إن الرجل كان يعاني من حالة صحية متدهورة ولم يكن يتناول أدويته.
في المقابل أكد الرقيب أخيل موكين إن الضباط توصلوا باستمرار مع الرجل وكانوا يحثونة على الاستسلام للشرطة ، ولكن قبل الساعة الثامنة مساء بقليل ،انقطع الاتصال!
و قال :” تم اتخاذ قرار بالدخول إلى السكن للتحقق من صحة الرجل بسبب تاريخه مع المشاكل الطبية”.
و قال إنه كان هناك بعد ذلك اشتباك بين الرجل والضباط بمجرد دخولهم السكن وأسفر ذلك عن إطلاق النار عليه من قبل الشرطة و مقتله !
و يقول موكين أنه “يعتقد” أن الرجل كان لديه أسلحة في منزله، ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل أخرى عن نوع الأسلحة التي كان يملكها.
تفاصيل جديدة
وتم التعرف على الرجل وهو “إعجاز أحمد شودهيري” ولديه أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 و 13 و 18.
وقال “حسن” ً وهو ابن أخ الرجل المتوفي أحمد شودهري، أن عمه يعاني من مرض انفصام الشخصية وكان مريضا جدا – “لم يكن بإمكانه التحرك دون مساعدة”!!!
يقول في البداية ، اتصل أحد أطفال شودري بخط الشرطة غير الطارئ لأنه كان يعاني من مثل هذه النوبات في الماضي، تم طلب المساعدين الطبيين لأن عمه لم يأخذ دوائه.
يقول حسن: “جاء المسعفون ورأوا أن لديه “سكين جيب صغير” في متناول يده، بمجرد أن رأوا ذلك ، شعروا أنه كان عدوانيا، اتصلوا بالشرطة “.
وقال ابن شقيق شودهري الآخر ، الذي كان في مكان الحادث وقت وقوع الحادث ، في مؤتمر صحفي يوم أمس الأحد إنه كان وشقيقه يتوسلان إلى الضباط كي لا يؤذوا عمهم.
وقال “إنه ضعيف للغاية ، كنت أخشى أن حتى الشجار بالأيدي كان ليقتله” ً ، مضيفا أن الضباط لم يحاولوا منحه الفرصة والسيطرة على الموقف.
وأضاف “لم يكن هناك محادثة، كانوا يضربون الباب ، وقاموا باغلاق النوافذ من الخلف وأطلقوا النار عليه”.
وفي تحديث يوم الأحد ، قالت وحدة التفتيش المشتركة أنها جمعت لقطات فيديو من المنطقة وأجرت مقابلات مع عدة شهود.
وقالوا إنه تم العثور على سكين من مكان الحادث إلى جانب سلاح ناري وأدلة أخرى مرتبطة باستخدام القوة من طرف الضباط.
هذا و يطالب مجلس بيل الإسلامي بإجراء تحقيق عام في إطلاق النار.
ً وقال المجلس في بيان ، إن عددا كبيرا من الأشخاص من المسلمين، والسود والسكان الأصليين، هم ضحايا إطلاق النار على أيدي الشرطة في كندا . و تقع هذه الحادثة وسط موجة عارمة مناهضة للعنصرية الممنهجة و خاصة بين أفراد الشرطة .
إقرأ أيضا : إحصاء جديد .. تعرف إلى عدد سكان كندا و أعداد اللاجئين
قرأ أيضا : وندسور : الكمامة إلزامية !