أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، تسريح 1500 موظفا أجنبيا يعملون لديها، ضمن خطة وضعتها لمواجهة التبعات الاقتصادية والمالية لتفشي فيروس كورونا.
وقالت الشركة في بيان الخميس، إن تفشي الفيروس وقرارات غالبية دول العالم بفرض قيود على حركة التنقل، أثر بشكل سلبي على عمليات التشغيل التجاري لأسطولها.
وأشارت أن “القرار الصعب، يأتي نظرا للصعوبات الكبيرة التي تتعرض لها الشركة بشكل خاص، وقطاع الطيران العالمي بشكل عام”.
في وقت سابق اليوم، أوردت صحيفة “القبس” الكويتية، أن عمليات التسريح تشمل فقط الأجانب.
وأفادت أن “الشركة لديها 6 آلاف عامل منهم ألف كويتي فقط، التسريح لن يشمل الكويتيين والخليجيين والمتزوجين من كويتيين أو كويتيات”.
وتراجعت حركة الطيران حول العالم بنسبة 65 بالمئة، منذ تسارع وتيرة العدوى بفيروس كورونا، وبلغت 95 بالمئة في عديد الأسواق، خاصة في دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
والأسبوع الماضي، قال صندوق النقد العربي، إن 85 بالمئة من شركات الطيران حول العالم مهددة بالإفلاس، إذ لم تحصل على دعم حكومي طارئ للتعامل مع تداعيات “كورونا”.