أعلنت أمس الأربعاء وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو أنّه سيتعيّن على جميع المسافرين العائدين إلى كندا قضاء 14 يومًا كاملاً في عزلة إجبارية، سواءً كانت لديهم أعراض فيروس كورونا أم لا، وذلك بموجب قانون الحجر الصحي .
ويُستثنى من هذا الإجراء أولئك الذين تم تحديدهم من قبل الحكومة الفيدرالية على أنهم “عمال أساسيون.”
وتتوعّد الحكومة الكندية التي تفرض الحجر الصحي الإلزامي على هؤلاء المسافرين، بغرامات باهظة وبالسجن لأولئك الذين يتجاهلون أمرها ولا يحترمون شروط الحجر الصحي الصارمة.
وتتراوح العقوبات القصوى من غرامة تصل إلى 750.000 دولار إلى عقوبة سجن مدتها ستة أشهر.
وبالإضافة إلى ذلك، إذا كان المسافر العائد إلى البلاد يعرض حياة شخص آخر للخطر “من خلال خرق القانون عمداً أو بتهور” ، فإن العقوبات تكون أشد: مليون دولار أو ثلاث سنوات سجنًا ، أو العقوبتان معًا.
وكشفت حكومة كندا أنها ستجري أيضًا فحوصات عشوائية للتحقق من امتثال المسافرين العائدين لقواعد الحجر الإلزامي.
إقرأ أيضا : الإصابة الخامسة في ويندسور … و آخر مستجدات المدن المجاورة