فيما أزمة فيروس كورونا المستجدّ ترخي بظلالها على العالم واضعةً الكثيرين في حجر صحي، طوعي أو إلزامي، يرى أخصائي التغذية الكندي هوبير كورمييه أنّ من الممكن، لا بل من المستحسن، تناول وجبات غذائية متوازنة خلال فترة الحجر.
ويقول كورمييه إنّ التخطيط الجيد لوجبات الأسبوع يعني أنّ علينا التفكير أولاً بغذاء متنوع يشمل الفواكه والخضار ومنتجات الحبوب الكاملة والأغذية الغنية بالبروتينات.
ويجب التفكير أيضاً بإجراء جردة لمحتويات براد الطعام والثلاجة وحجرة المؤن من أجل استهلاك المنتجات الطازجة قبل سواها.
كما يُشجّع كورمييه على اقتناء آلة تعبئة فراغية للأغذية من أجل تجميد الأغذية الطازجة.
وبالنسبة للأغذية المعلّبة ينصح كورمييه باختيارها بعناية لأنها غالباً ما تحتوي على الصوديوم (الملح) بنسبة عالية، ويقترح بالتالي اختيار منتجات لا تحتوي سوى على نسب ضئيلة من الملح، أو حتى دون ملح مضاف إطلاقاً إن أمكن ذلك.
ويشير كورمييه إلى أنّ البقوليات المعلّبة تشكل مصدراً جيّداً للبروتينات، عدا عن أنها غنية بالألياف وتحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن.
كما أنّ السمك المُعلّب هو خيار ممتاز برأي الأخصائي الكندي، إذ يشكّل إضافةً بروتينية ممتازة لطبق من المعجنات المطبوخة، كالمعكرونة مثلاً، أو لسندويشة.
ويحذّر كورمييه من استهلاك محتويات علب الطعام المنبعجة لأنها قد تكون تلوّثت ببكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” التي قد تتسبب بحالات تسمم غذائي خطيرة.
ويلفت كورمييه إلى أنّ تاريخ انتهاء صلاحية الأغذية المعلّبة هو أمر هام، وينصح بشراء معلبات ذات تواريخ انتهاء صلاحية بعيدة.
ويقترح كورمييه لائحة – غير شاملة – من 15 غذاءً أساسياً لتخزينها في براد الطعام والثلاجة وحجرة المؤن:
- الجوز.
- الثمار المجففة.
- الحبوب (لاسيما حبوب القرع والصويا والشيا ودوار الشمس).
- زبدة الجوز.
- دقيق الشوفان.
- أصناف عدّة من دقيق القمح.
- البقوليات المعلّبة.
- الخضار والفاكهة المجمّدة.
- الحليب المعالج بالحرارة العالية (UHT).
- حليب الصويا.
- البروتينات النباتية (TVP)
- الخميرة الغذائية.
- السمك المُعلب (طون وسردين وسلمون).
- اللحوم والدجاج والأسماك المجمدة.
- المعجنات الغذائية.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)