أكّدت السلطات الصحيّة الكنديّة حصول 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مقاطعة أونتاريو ليرتفع العدد إلى 24 إصابة في كندا.
والمصابون الجدد هم ثلاثة رجال في الأربعينات والخمسينات والستينات من العمر وسيّدة في السبعينات من عمرها، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في كبرى المقاطعات الكنديّة من حيث عدد السكّان إلى 15 مصابا، من بينهم ثلاثة تماثلوا للشفاء.
فقد ظهرت ثلاث حالات جديدة في منطقة يورك نهاية الأسبوع كما أفاد د. كريم كورجي، وحالة أخرى في مدينة تورونتو.
و أحد المصابين (40 عاما) هو زوج المصابة الأولى (34 عاما) التي تمّ الإعلان عن حالتها في نورث يورك، وقد عاد الزوجان وطفلهما من إيران.
والمصاب الثاني( 50 عاما) هو شقيق أحد المصابين الذي عاد من إيران في 25 شباط فبراير الفائت، وهو معزول ولا يشكّل خطرا على المجتمع حسب قول د. كورجي.
وبالنسبة للمصاب الثالث، يقول د. دافيد وليامز مدير وكالة الصحّة العامّة في أونتاريو إنّه في الستينات من العمر وعاد من إيران في 23 شباط فبراير وتوجّه فورا إلى قسم الطوارئ في مستشفى يورك للإبلاغ عن عوارض سعال وعن عودته مؤخّرا من إيران.
وتمّ تقييم وضعه الصحّي وعاد إلى المنزل في اليوم نفسه حيث دخل في عزلة وانقطع عن الاتّصال بالآخرين وفق البروتوكولات المعتمدة كما قال د. وليامز.
و أمّا الحالة الرابعة، فهي لسيّدة في السبعين من العمر عادت مؤخّرا من مصر، لكنّ السلطات الصحيّة طمأنت المواطنين إلى أنّه لا داعي للخوف وأنّ الفيروس ليس منتشرا في منطقة يورك.
وتستمرّ مقاطعة أونتاريو في مراقبة الوضع وتشجّع السكّان على الاطّلاع باستمرار على التطوّرات من خلال مراجعة مصادر موثوقة حسب قول د. دافيد وليامز مدير وكالة الصحّة العامّة في أونتاريو.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
