على وقع التوتر الشعبي الذي يُحيط بمداخل مجلس النواب الرافض إعطاء حكومة حسان دياب الثقة، عقدت الجلسة الغير دستورية، إذ إفتتح رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة بالرغم من عدم إكتمال النصاب بحضور 54 نائباً فقط، إلا أن نواب الحزب الإشتراكي رضخوا لطب بري و حضروا الجلسة ليصبح الحداد المسجل كما في اللائحة أدناه ٦٧ نائبا
هذا و غرّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وكتب على “تويتر”: افتتاح جلسة الثقة من دون نصاب هو أمر غير دستوري ومخالف للنظام الداخلي. هو ضرب للديمقراطية في لبنان وتحدٍّ لشباب لبنان المنتفض.على النواب الذين لم يدخلوا القاعة بعد ألاّ يشاركوا في هذه الجريمة”.
وتشهد مناطق عدة في بيروت احتجاجات بالتزامن مع جلسة منح الحكومة الثقة في مجلس النواب.
ووقعت خلال الاحتجاجات مواجهات عدة بين المحتجين والقوى الأمنية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في محيط مجلس النواب، فيما ردّ المتظاهرون بإلقاء الحجارة.
وحاول المحتجون إزالة البلوكات الإسمنتية من أمام محيط مبنى النهار في ساحة الشهداء.
كما حصل تدافع بين القوى الأمنية والمحتجين الذين حاولوا قطع الطريق على جسر فؤاد شهاب وفي محيط فندق فينيسيا لمنع مرور مواكب النواب.
وأسفرت المواجهات عن إصابة عدد من المحتجين، فيما أصيب عنصر تابع لقوى الأمن بالحجارة التي ألقاها المحتجون.
كما طارد المحتجون عددا من المواكب، ما أدّى إلى إصابة النائب سليم سعادة بضربة على رأسه ونقل إلى أحد مستشفيات المنطقة، بحسب ما أفاد مكتبه الإعلامي.
وأفاد الصليب الأحمر اللبناني أنّه تم نقل ٢٦ جريحا إلى مستشفيات المنطقة وإسعاف ١٧٥ مصابا في المكان.
وأقدم عدد من المحتجين على الاعتداء على مراسلة “أو تي في” وتحطيم كاميرا القناة.