وجاء القرار الأول تلبية لدعوى رفعتها جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية عام 2016 مدعية ملكيتها للعقار، ويذكر مركز معلومات “وادي حلوة” في سلوان أن أصحاب المبنى يعيشون فيه منذ عشرات السنين بعد شرائهم الأرض والعقار من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.
وكانت الجمعية الاستيطانية قد ادعت حق إدارة العقار وملكيتها للأرض منذ عام 2001، وبدأت بملاحقة المواطنين في المحاكم الإسرائيلية، موجهة بلاغات قضائية وتهديدات بالإخلاء لـ 84 عائلة فلسطينية.
وتقع بناية عائلة الرجبي على قطعة أرض تصل مساحتها إلى نحو خمسة دونمات
(5000 متر مربع) وسط حي بطن الهوى في سلوان، ويدعي الاحتلال أن ملكيتها تعود ليهود اليمن منذ عام 1881.
حفريات الاستيطان
من جانب آخر، أخطرت سلطات الاحتلال أصحاب سبعة منازل بالبلدة القديمة في القدس بإخلائها جراء تشققها بفعل الحفريات الاستيطانية أسفلها.
وكان محافظ القدس عدنان غيث قد أفاد بأن الانهيارات حدثت في مباني “باب السلسلة” نتيجة أعمال حفر وتخريب تقوم بها جمعيات استيطانية بدعم وحماية حكومة الاحتلال في إطار مشروعها لتهويد المدينة وتهجير أهلها.
ونقلت صحيفة “القدس” عن أحد سكان “باب السلسلة” أن هناك نحو 22 عائلة في الحي مهددة بالإخلاء، ويواجه نحو مئتين من سكان المنطقة المجاورة للمسجد الأقصى خطر الإخلاء بسبب حفريات الاحتلال وأنشطته الاستيطانية.