Canada - كنداTop Slider

ترامب يدعو مجددا لضم كندا .. و إليكم 4 مرشحين لخلافة ترودو !

Trump again pitches Canada joining U.S. as 51st state after Trudeau resigns

سارع ترامب إلى اقتناص فرصة إعلان ترودو استقالته، وجدد الدعوة لانضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار”.

وهدد ترامب مرارا بفرض رسوم جمركية عالية على السلع الكندية، وتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75% من صادراتها. ويعتمد عليها نحو مليوني كندي من إجمالي السكان البالغ عددهم 41 مليون نسمة.

تهديدات ترامب الجمركية وتأثيرها

تصميم خاص بتغطية ترامب - ما الذي يريده الأميركيون من ترامب وما التحديات المنتظرة
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها أن فريق ترامب يدرس فرض رسوم جمركية محدودة أكثر مما كان متوقعاً. وكان ترامب قد تعهد سابقاً بفرض رسوم شاملة بنسبة 10% على جميع الشركاء التجاريين، تشمل 60% على الواردات الصينية و25% على السلع الكندية.

عقب هذا التقرير، تراجع الدولار الأميركي بشكل حاد مع إعادة الأسواق تقييم التأثير التضخمي المحتمل لخطة ترامب. ولكن مؤشر الدولار قلص بعض خسائره بعد أن وصف ترامب تقرير “واشنطن بوست” بأنه “خاطئ” عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

فورد يرد على سخرية دونالد ترامب من كندا ويعرض اقتراحا “مضادا”

Ontario Premier Doug Ford is seen next to an image of Alaska in this combination image
رد رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد على سخرية دونالد ترامب المتكررة بشأن معاملة كندا كولاية أمريكية .

قال فورد يوم الاثنين أثناء حديثه مع الصحفيين حول تهديد التعريفات الجمركية الوشيكة وإعلان رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه سيتنحى: “سأقدم للرئيس عرضا مضادا؛ ماذا عن شراء ألاسكا وإضافة مينيسوتا ومينيابوليس في نفس الوقت”.

وكان قد سخر ترامب لأسابيع من كندا بالإشارة إلى ترودو باسم “الحاكم جاستن ترودو” ووصف كندا بأنها “الولاية رقم 51”.
وفي حين أخذ المسؤولون الكنديون تهديد التعريفات الجمركية على محمل الجد، إلا أنهم تجاهلوا في الغالب إهانات ترامب.
ومن جانبه، أشار فورد إلى ترامب على أنه يتمتع بروح الدعابة ويحب المزاح عندما سئل عن التعليقات.

ولكن يوم الاثنين بدا أنه شعر أن هذا يكفي.

وقال عندما سئل عن التهديد بضم كندا: “هذا ليس واقعيا، وأعلم أنه (ترامب) يحب الإدلاء بهذه التعليقات ويحب المزاح، وأنا آخذ ذلك على محمل الجد، وقد يكون يمزح، لكن تحت إشرافي، لن يحدث هذا أبدا”.

وقدم فورد أحدث تعليقاته على تهديدات التعريفات الجمركية ردا على إعلان ترودو يوم الاثنين أنه سيتنحى عن منصب رئيس الوزراء بعد عقد سباق زعامة الليبراليين ليحل محله.

وأشار فورد إلى أنه على الرغم من الاضطرابات السياسية، فإنه يتوقع أن يظل المسؤولون الفيدراليون مركزين على تهديد التعريفات الجمركية.

وقال “نحن بحاجة إلى نهج يشمل الجميع، وبحاجة إلى أن يواصل رئيس الوزراء أداء وظيفته”.

وأضاف أنه إذا فُرضت التعريفات الجمركية، التي وصفها بعض الخبراء بأنها “تهديد وجودي” للاقتصاد الكندي، فسوف تضطر كندا إلى الرد.


إليكم 4 مرشحين لخلافة ترودو

Chrystia Freeland Dominic LeBlanc Mélanie Joly Mark Carney وكالات

من اليمين: مارك كارني وميلاني جولي ودومينيك لوبلان وكريستيا فريلاند

يواجه الحزب الليبرالي في كندا اختبارا صعبا في الفترة المقبلة لاختيار قائد جديد يخلف رئيس الحكومة المستقيل جاستن ترودو وينقذ الحزب من خسارة شبه مؤكدة في الانتخابات العامة المقبلة.

وأعلن ترودو أمس الاثنين استقالته بعدما واجه في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اعتباره مسؤولا عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

وتراجعت شعبية ترودو إلى أدنى مستوياتها، ويتخلف حاليا بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقرر أن تنظم في موعد أقصاه أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقبل الإعلان رسميا عن استقالة ترودو، بدأت العديد من الشخصيات التحرك خلف الكواليس لتولي قيادة الحزب والحكومة إلى غاية موعد الانتخابات، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من بين هؤلاء تبرز 4 شخصيات:

  • مارك كارني (59 عاما): الحاكم السابق لبنك كندا، يشغل منصب مستشار اقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي، وكثّف تحرّكاته في الأيام الأخيرة لتقييم مستوى الدعم الذي يحظى به داخل الحزب. تولى كارني قيادة بنك إنجلترا، واشتهر بخطاباته التي تناولت قضايا مثل المخاطر المالية لتغير المناخ، وفي كتابه الأخير “القيم” قدم نقدا لاذعا للرأسمالية قائلا إن الأسواق ينبغي أن تخدم المواطنين.

  • كريستيا فريلاند (56 عاما): نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة، أثارت استقالتها الشهر الماضي تكهنات واسعة بأنها ستبدأ حملتها الخاصة لقيادة الحزب.
    حظيت بمسيرة مهنية ناجحة في عالم الصحافة، وانضمت إلى فريق ترودو في عام 2013، ولعبت أدوارا مهمة في حل العديد من القضايا لا سيما في التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا خلال الإدارة الأولى لترامب.

  • دومينيك ليبلانك (57 عاما): تولى وزارة المالية عقب استقالة فريلاند، وهو صديق قديم لترودو، وكان ضمن الوفد الكندي الذي طار إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بعد أن هدد بفرض تعريفة بنسبة 25% على المنتجات الكندية ردا على قضايا أمن الحدود.

  • ميلاني جولي (45 عاما): تتولى قيادة وزارة الخارجية منذ عام 2021، وقادت إستراتيجية كندا لمنطقة المحيطين الهندي والهادي واعتمدت نهجها الخاص عبر “الدبلوماسية البراغماتية” معززة أهمية عمل كندا مع القادة الذين لديهم وجهات نظر متعارضة حول السياسة الخارجية، وقالت لصحيفة تايمز في وقت سابق “أعتقد أن القوة تكمن في القدرة على إجراء المحادثات الصعبة”.

ويقول خبراء إنّ تحدّيات كثيرة تنتظر خليفة ترودو، متوقّعين فوز المحافظين في الانتخابات المقبلة. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كيبيك في مونتريال أندريه لامورو “إنّها قضية خاسرة”، مضيفا أنّ “لا أحد في الحزب الليبرالي اليوم في وضع يسمح له بإعادة الحماسة وحشد الدعم”

AF,AJ

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى