Canada - كنداTop Slider

“بينها فلسطين” إليكم أهم أسباب إستقالة رئيس وزراء كندا !

غزة

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدنيين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 45,936 شهيد و 109,274 اصابة. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

“بينها فلسطين” إليكم أسباب إستقالة رئيس وزراء كندا

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من قيادة الحزب الليبرالي ورئاسة الحكومة، وذلك بعد 10 سنوات في المنصب ارتبطت بالتوسع في استقطاب المهاجرين ودعمهم وتسريع اندماجهم.

وأولت حكومة ترودو أهمية فائقة لملف الهجرة؛ إذ دأبت على قبول ما بين 200 و300 ألف مهاجر سنويا، ثم ارتفع العدد في خطة 2024-2026 إلى نصف مليون، قبل أن يتم تعديلها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 395 ألفا عام 2025، ومن 500 ألف إلى 380 ألفا عام 2026، مع تحديد هدف 365 ألف مقيم دائم عام 2027.

ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية فقد شكل المهاجرون 90% من نمو القوى العاملة الكندية و75% من النمو السكاني عام 2021، كما شهد العام ذاته تزايدا ملحوظا في أعداد المسلمين؛ إذ أكدت دراسة محلية أن الإسلام أصبح ثاني أكبر ديانة من حيث عدد معتنقيها في البلاد، مشكّلة نسبة 4.9% من التعداد السكاني لكندا الذي قُّدر آنذاك بأكثر من 35 مليون نسمة تقريبا.

وعزا مراقبون ازدياد أعداد المسلمين في كندا إلى الأزمات والاضطرابات التي شهدتها دول عربية وإسلامية مثل سوريا خلال العقد الماضي، وهذا دفع أعدادا كبيرة من مواطني هذه الدول إلى اللجوء والهجرة لكندا.

ورغم أن الاهتمام باستقطاب المهاجرين والاستفادة منهم في التنمية يعد من إيجابيات الحزب الليبرالي فإن منتقديه يعدونه واحدا من أبرز أسباب أزمة السكن وغلاء الإيجار في مختلف المحافظات والمناطق، وهذا دعا لاحقا إلى تقليص العدد السنوي لقبول الإقامات الدائمة.

الحرب على غزة

وفيما يتعلق بموقف كندا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال رئاسة ترودو وخاصة أثناء الحرب الأخيرة على غزة فقد تراوح بين التمسك بدعم إسرائيل والتعاطف مع ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وإعلان إيقاف تصدير العتاد العسكري إلى إسرائيل بسبب التطور السريع للوضع على الأرض، والتلويح بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حل الدولتين.

وكان مجلس العموم الكندي صوت في 19 مارس/آذار 2024 على اقتراح غير ملزم يدعم إقامة دولة فلسطينية بالتنسيق مع شركاء كندا الدوليين، وتوقع مراقبون حينئذ أن يزيد هذا الاقتراح الذي قدمه حزب الديمقراطيين الجدد، حليف الليبراليين، من الانقسامات داخل الحزب الحاكم.

وفي الجلسة ذاتها صوّت البرلمان الكندي على إيقاف تصدير الأسلحة لإسرائيل، مؤكدا أن قراره يأتي في إطار دعم أوتاوا لإيقاف إطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وحل الدولتين ودعم قرارات محكمة العدل الدولية بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.

وبينما أعرب وزير الدفاع الكندي بيل بلير في تصريحات صحفية عن قلق بلاده الشديد “إزاء المبيعات العسكرية الفتاكة لإسرائيل خلال الصراع بغزة”، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس القرار الكندي خطوة “تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، معربا عن أسفه لاتخاذ كندا هذه الخطوة.

منظمة يهودية كندية تفقد وضعها الخيري بسبب دعم جنود اسرائيليين

Good news: an Ontario-based charity, the Ne'eman Foundation Canada, was  stripped of its charitable status for indirectly providing aid to the  Israeli military, as revealed by Access To Information records. According to

فقدت مؤسسة نعمان  Ne’eman كندا، وهي منظمة يهودية خيرية مقرها في ثورن هيل Thornhill، أونتاريو، ومنظمة خيرية أخرى هي “الصندوق اليهودي الوطني في مونتريال” وضعهما الخيري بعد تقديم مساعدات غير مباشرة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما كشفت سجلات الوصول إلى المعلومات وفقا لـ winnipegsun.

وقالت المؤسسة إن مساعداتها كانت تهدف إلى دعم الأفراد من الجنود السابقين، مشيرة إلى أن الخدمة العسكرية تعد جزءًا أساسيًا من الحياة الإسرائيلية، كما أفادت صحيفة “بلاكلوك ريبورتر” Blacklock’s Reporter.

وذكر مدققو وكالة الإيرادات الكندية في تقريرهم: “بينما يعتبر تعزيز فعالية وكفاءة القوات المسلحة الكندية عملاً خيريًا، فإن دعم القوات المسلحة لدولة أخرى ليس كذلك”.

وعليه تم شطب مؤسسة نعمان Ne’eman ومنظمة خيرية أخرى هي “الصندوق اليهودي الوطني في مونتريال” من السجل الخيري في 10 أب/أغسطس، بعد اتهامهما بانتهاك قانون ضريبة الدخل.

وقد طعن “الصندوق اليهودي الوطني” في القرار أمام المحكمة الفيدرالية، بينما بقيت مؤسسة نعمان Ne’eman صامتة.

ووجهت الاتهامات إلى مؤسسة نعمان لدفعها مبلغ 40,886 دولارًا لصالح “مؤسسة بنجي هيلمان” الإسرائيلية، التي تهدف إلى مساعدة الجنود المقاتلين من خلفيات فقيرة في قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء وبعد خدمتهم العسكرية.

كما تم دفع 25,536 دولارًا لصالح “الجنود الوحيدين” Lone Soldier، وهي منظمة إسرائيلية تهدف إلى دعم الجنود الوحيدين قبل وأثناء وبعد خدمتهم العسكرية. وأوضح المدققون أنه تم تحويل 1.9 مليون دولار من مؤسسة نيعمان إلى “بانييم إل بانييم”  Panim el Panim، وهي منظمة تدير برامج مدارس ثانوية في إسرائيل تهدف إلى “تعزيز الهوية والقيم اليهودية وتحفيز الطلاب على الخدمة في قوات الدفاع الإسرائيلية”.

وفي هذا السياق صرحت مؤسسة نعمان  Ne’eman  بأنها ترى أن المدققين الكنديين لم يعترفوا بأهمية الخدمة العسكرية في المجتمع الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بمنظمة “الجنود الوحيدين”، قالت المؤسسة: “الأفراد هم جنود وحيدون لأنهم مهاجرون بلا عائلات ويحتاجون إلى المساعدة”. وأضافت حول مساعدتها “بانييم إل بانييم”  Panim el Panim: “إن المنظمة تعلم الدين للأطفال في المدارس الثانوية وإذا كان هناك تأثير على اهتمام الأطفال بالخدمة العسكرية، فهو تأثير لا مفر منه”.

وقد تعرضت مؤسسة نعمان، المسجلة كمنظمة خيرية في كندا منذ عام 2011، لانتقادات بشأن ممارساتها في حفظ السجلات. وذكرت وكالة الإيرادات: “المنظمة لا تحتفظ بسجلاتها ودفاترها في كندا، حيث يتم الاحتفاظ بجميع الوثائق المصدرية، واتفاقيات الوكالة، والسجلات المصرفية، والسجلات العامة، والبريد الإلكتروني، وغيرها في القدس”.

وأضاف المدققون: “كما قدمت المنظمة العديد من سجلاتها باللغة العبرية، بما في ذلك الجداول البيانية، والتقارير، والفواتير”. وأوضحوا أن قانون ضريبة الدخل لا ينص صراحة على ضرورة الاحتفاظ بالسجلات بإحدى اللغتين الرسميتين في كندا، لكن يتم تشجيع المنظمات الخيرية على القيام بذلك.
في دليلها لعام 2022، دعت وكالة الإيرادات إلى توخي الحذر بالنسبة للمنظمات الخيرية المسجلة التي تعمل في “الأجزاء التي تشهد العنف والإرهاب” مثل منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن “مسؤولي المنظمات الخيرية الكندية مطالبون بتقييم كيفية تلبية حالات الحاجة الماسة دون تقديم دعم لأي فصيل سياسي أو إطالة فترة العنف”.

 

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى