احتلت كندا مرتبة عالمية متقدمة في الوظائف التي توفّر التوازن بين العمل والحياة.

وفقا لمزود منصة الموارد البشرية العالمي Remote، فقد نالت كندا المركز التاسع على مستوى العالم.

وجاءت كندا ضمن المراكز العشرة الأولى برصيد 67.91 من أصل 100 في مؤشر التوازن العالمي بين الحياة والعمل الخاص بالشركة، والذي أخذ في الاعتبار العوامل التالية:

• الإجازة السنوية القانونية
• الحد الأدنى القانوني لنسبة الأجر المَرَضي
• إجازة أمومة مدفوعة الأجر ومعدل الدفع
• الحد الأدنى للأجور
• نظام الرعاية الصحية
• مؤشر السعادة
• متوسط ساعات العمل في الأسبوع

وبحسب منصة Remote: “كندا هي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث مساحة الأرض، تفتخر ببعض من أروع المناظر الطبيعية في العالم إلى جانب ثقافة متنوعة واقتصاد قوي، وعلى عكس جيرانها في الولايات المتحدة، تقدم الحكومة الكندية حزمة رعاية صحية شاملة”.

كما حددت المنصة مدينة تورنتو بأنها “ملاذ للعاملين عن بعد”.

وجاء في تقرير Remote “لقد صنفناها على أنها الوجهة الدولية الأولى للمهنيين العاملين نظرا لجودة الحياة العالية والسلامة وفرص الترفيه المتعددة، ونظرا لأن نصف سكان المدينة هم من غير الكنديين، فإن تورونتو تعد وجهة ترحيبية للزوار والمقيمين الدوليين”.

أفضل الدول لتحقيق التوازن بين “الحياة والعمل”

تصدرت نيوزيلندا قائمة Remote لأفضل الدول في تحقيق التوازن بين “الحياة والعمل” بنتيجة 79.35.

ووفقا لـ Remote “تتمتع نيوزيلندا باقتصاد قوي، وتحتل المرتبة الأولى في قائمتنا من خلال تسجيل درجات عالية عبر عدد من المقاييس، حيث تقدم بدل إجازة سنوية قانونية سخية (32 يوما)، ومعدل مرتفع من الأجر المرضي (80 في المئة)، ونظام رعاية صحية شامل تموله الحكومة وتقدم الدولة أيضا ثاني أعلى حد أدنى للأجور بين الأماكن المدرجة في قائمتنا”.

وجاءت إسبانيا (75.55) في المرتبة الثانية، بسبب إجازتها السنوية القانونية “السخية” البالغة 36 يوما، ولأنها تتمتع بأحد أقصر أسابيع العمل في المتوسط، كما احتلت العاصمة الإسبانية مدريد المرتبة الثانية في دليلنا لأفضل الوجهات للعمل عن بعد”.

الدول العشرة الأولى هي:

• نيوزيلندا (79.35)
• إسبانيا (75.55)
• فرنسا (75.34)
• أستراليا (73.71)
• الدنمارك (73.67)
• النرويج (73.05)
• هولندا (69.14)
• المملكة المتحدة (69.07)
• كندا (67.91)
• البرازيل (67.73)

وتجدر الإشارة إلى أنه في السابق، وصلت أربع مدن كندية إلى قائمة أفضل الأماكن “للعمل”، حيث يمكن للموظفين العمل عن بعد أثناء الاستمتاع بعطلة.

كندا  تطلق أداة لمساعدتك في تحديد موعد تقاعدك والمبلغ الذي يجب أن تدخره

أطلقت الحكومة الكندية أداة تخطيط جديدة سهلة الاستخدام لمساعدتك في معرفة متى يمكنك التقاعد أو ما هو المبلغ الذي يجب أن تدخره قبل التقاعد.

توفر منصة التقاعد صورة أوضح لخياراتك وكيفية التخطيط لها.

وتتميز المنصة بآلة حاسبة لدخل التقاعد، والتي تتضمن معاش تأمين الشيخوخة (OAS) ومزايا خطة المعاشات التقاعدية الكندية (CPP).

وتأخذك الآلة الحاسبة خلال عدة خطوات لتحديد كل شيء.

أولا، يجب عليك إدخال جنسك وتاريخ ميلادك ودخلك السنوي من جميع المصادر قبل الضريبة، وسيُطلب منك بعد ذلك تحديد دخل هدف التقاعد السنوي (قبل الضرائب).

وتسلط الأداة الضوء على النطاق النقدي الذي حصل عليه المتقاعدون الكنديون الجدد الذين لديهم دخلك في عمرك الحالي عند بلوغهم سن السبعين.

فعلى سبيل المثال، إذا كنت تجني حاليا 60 ألف دولار قبل الضريبة وعمرك 31 عاما، فسيتراوح هذا المبلغ بين 27 ألف دولار و46 ألف دولار، وفقا للأداة.

ويمكنك إدخال مبلغ أو تحديد هدفك الخاص.

وتتضمن الخطوات التالية الإجابة على العديد من الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كنت مشاركا في خطة معاشات تقاعدية لصاحب العمل، وما إذا كان لديك خطة مدخرات تقاعدية مسجلة (RRSP)، وإذا كان لديك أي مدخرات أخرى (مثل حساب TFSA) تخطط لاستخدامها بمجرد التوقف عن العمل.

وبناء على كافة المعلومات التي تم إدخالها، تقوم الأداة بتلخيص دخل التقاعد المقدر من مصادر مختلفة، مما يسمح لك بمقارنة ذلك بالدخل المستهدف.

ومع ذلك، فإن نتائج الآلة الحاسبة هي تقديرات وليس المقصود استخدامها في التخطيط المالي، كما يشير الموقع.

ويتضمن الموقع أيضا أداة تقدير فوائد تأمين الشيخوخة، والتي تتطلب منك الإجابة على خمسة أسئلة للمساعدة في تحديد الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه فوائد معاش تأمين الشيخوخة بمجرد وصولك إلى سن 65 عاما.

وإذا لم تكن متأكدا مما إذا كنت مستعدا للتقاعد أو تريد مساعدة إضافية في التخطيط، فهناك أيضا اختبار يمكنك إجراؤه، والذي يوفر قائمة مرجعية من النصائح لمساعدتك في خطتك.

(CN24)

To read the article in English press here

لا بد من شكركم ..( صدر العدد الجديد )!