هزت مذبحة ساسكاتشوان المجتمع الكندي برمته هذا و كشفت الشرطة عن هوية بعض الضحايا و قالت أن من بين الضحايا أم لابنتين، وأرمل يبلغ من العمر 77 عاما وإحدى المستجيبات الأوائل، وصبي يبلغ من العمر 14 عاما.
هذا و أسفر هجوم الطعن الجماعي في ساسكاتشوان عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 18 آخرين على الأقل و وقالت الشرطة إن عمليات الطعن وقعت في منطقة Weldong James Smith Cree Nation في مقاطعة ساسكاتشوان.
وقبل ساعات من عمليات الطعن، نشرت إحدى الضحايا لانا هيد، وهي أم لابنتين، على فيسبوك أنها “لديها الكثير من الذكريات الجيدة لتعتز بها”.
وأصيب أصدقاء لانا وعائلتها بالصدمة بسبب وفاتها، وقالت ميلودي وايت كاب، صديقة طفولة لانا التي خططت لزيارتها قبل عملية الطعن: “هذه ليست الطريقة التي أردت أن تغادر بها هذا العالم”.
كما تحدث مايكل بريت بيرنز، صديق لانا السابق، إلى وسائل الإعلام المحلية، وأشار إلى أن عمليات الطعن ربما كانت مرتبطة بالمخدرات والكحول.
وقال إيفور بيرنز وداريل بيرنز من James Smith Cree Nation لرويترز إن شقيقتهما جلوريا كانت من بين الضحايا ، وأشارا أيضا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى المخدرات والكحول.
كما قال ايفور بيرنز: “من بين القتلى الـ 10، ذبحت أختي مع صديقها وصبي يبلغ من العمر 14 عاما” ، وقال داريل بيرنز إن جلوريا إحدى المستجيبات الأوائل، كانت تستجيب لمكالمة طوارئ، وقتلت بعد أن علقت في أعمال العنف.
ولم تحدد الشرطة الدافع وراء عمليات الطعن، لكنها لفتت إلى أن بعض الضحايا ربما يكونون مستهدفين والبعض الآخر قد يكون عشوائيا , كما تعرف سكان قرية Weldon في ساسكاتشوان على أحد الضحايا في المجتمع ويدعى ويس بيترسون، وهو أرمل يبلغ من العمر 77 عاما.
تجدر الإشارة إلى أن James Smith Cree Nation هو مجتمع للسكان الأصليين يبلغ عدد سكانه حوالي 3400 شخص يعملون إلى حد كبير في الزراعة والصيد، في حين أن عدد سكان قرية Weldon يبلغ 200 نسمة.
قتل احد المنفذين و البحث عن الثاني
قالت شرطة الخيالة الكندية الملكية في ساسكاتشوان إن أحد المشتبه بهما في سلسلة عمليات الطعن التي خلفت 10 قتلى و18 جريحا عثر عليه ميتا.
وبدأ البحث عن داميان ساندرسون البالغ من العمر 31 عاما، ومايلز ساندرسون “30 عاما”، في وقت مبكر من صباح أمس الأول الأحد بعد تقارير متعددة عن عمليات طعن في James Smith Cree Nation على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرق ساسكاتون.
من جهتها، قالت مساعدة مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية، روندا بلاكمور، بعد ظهر أمس الاثنين، إن محققي الطب الشرعي قد حددوا الآن جثة عثر عليها في First Nation باسم داميان.
وأضافت: “في الساعة 11:30 صباحا، عثر على رجل متوف في منطقة James Smith Cree Nation، وأكد قسم التحقيق الجنائي في شرطة الخيالة الكندية الملكية في ساسكاتشوان الساعة 1:17 ظهرا اليوم أن المتوفى هو داميان ساندرسون”. كما ذكرت أنه عثر على جثته في منطقة كثيفة الحشائش.
وتابعت: “يمكننا أن نؤكد أن لديه إصابات واضحة، ولا يعتقد أن هذه الإصابات من صنع نفسه في هذه المرحلة”. وأشارت: “هذا يرفع عدد قتلى هذه المأساة إلى 11 قتيلا” ، كما قالت بلاكمور إن الشرطة تعتقد أن مايلز ربما أصيب.
وأضافت: “نريد أن يعرف السكان هذا لأن هناك احتمالية أنه قد يسعى للحصول على رعاية طبية.. وحتى لو أصيب، فهذا لا يعني أنه غير خطير”.
وكانت الشرطة أصدرت تحذيراً لسكان مقاطعة ساسكاتشوان بشأن وجود أشخاص مجرمين وفارين من العدالة. وهما داميان ساندرسون ومايلز ساندرسون
هذا و وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حادث الطعن الجماعي الذي خلف ما لا يقل عن 10 قتلى و15 جريحاً في مقاطعة ساسكاتشوان الأحد بأنه “مروع ومفجع”.
حيث كتب ترودو على تويتر: “الهجمات التي وقعت في ساسكاتشوان اليوم مروعة. أفكر فيمن فقدوا أحباءهم والمصابين”.
(CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الحزن يعم أبناء الجالية الإسلامية في وندسور (وفاة الشيخ مصطفى الخرسه )
