Canada - كنداTop Slider

صهاينة كندا يتهمون الكنيسة المتحدة بتفريق الكنديين بسبب دعمها لفلسطين !

Renewed tension between Canadian Jewish groups, United Church sparked by Gaza

غزة

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 45 ألفا و ,541 شهيدا و 108 ألفا و 338 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

صهاينة كندا يتهمون الكنيسة بتفريق الكنديين بسبب دعمها لفلسطين !

Police keep a safe space between a small group of Palestinian supporters and a pro-Israel vigil on the anniversary of a Hamas attack on Israel that triggered the ongoing war in Gaza in front of McGill University, in Montreal, Monday, Oct. 7, 2024.

بحسب تقرير نشرته صحيفة “ناشيونال بوست” الكندية فقد أصبحت الحرب على غزة نقطة اشتعال جديدة بين أكبر كنيسة بروتستانتية في كندا والجماعات اليهودية (الصهيونية)، التي تزعم إن الكنيسة المشهورة “تقسم الكنديين” بسبب هوسها غير الصحي بإسرائيل واليهود كما زعم التقرير.

في الأشهر الأخيرة، أدلت الكنيسة بعدد من التصريحات تعارض بشدة الحرب التي شنتها “إسرائيل” على غزة، رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية.

وفي أغسطس، كتب القس مايكل بلير، الأمين العام للكنيسة، إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو، يحث أوتاوا على تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى تمتثل لرأي محكمة العدل الدولية، الذي خلص إلى أن “استمرار إسرائيل في الوجود في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، في إشارة إلى إحتلال الكيان الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة.

و كتب القس بلير: “هذه هي المرة الأولى التي نطلب فيها من كندا إصدار هذا النوع من العقوبات على إسرائيل، لأن الدبلوماسية الهادئة، من الواضح، لا تعمل”.

ثم في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، دعت الكنيسة الحكومة الكندية إلى تنفيذ حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى الكيان، كما طالبت بتبني عقوبات ضد إسرائيل وإعلان إسرائيل رسميًا دولة فصل عنصري بعد أسابيع فقط من تأييدها لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات والاعتراف باحتلال إسرائيل لغزة والضفة الغربية كفصل عنصري.

و جاء في تقرير الصحية أن بيان الكنيسة الذي وصف حرب إسرائيل على غزة بأنها “تطهير عرقي وإبادة جماعية”، وإشارتها إلى “الإرهاب الذي ترعاه الدولة الإسرائيلية”، يمثل عملية استمرت لسنوات طويلة حاولت فيها الكنيسة ترتيب مواقفها بشأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال ريتشارد مارسو، نائب الرئيس للشؤون الخارجية في مركز إسرائيل والشؤون اليهودية في كندا، إن الكنيسة المتحدة تسير على “مسار إشكالي”، وأن هذا المسار بدأ منذ سنوات عديدة.

وقال مارسو: “لا أحد في إسرائيل يهتم بما تقوله أو تفعله الكنيسة المتحدة في كندا. لا أحد. لكن يمكن أن يكون لها تأثير في كندا”. “لذا، بدلاً من جمع الناس معًا، وتقريب الناس من بعضهم البعض، على الرغم من الاختلافات الجوهرية، فإن ما تفعله الكنيسة المتحدة هو في الواقع تفريق الناس. إنها تعزل بإسرائيل، التي تشكل جوهر الهوية اليهودية الكندية”.

و ذكر التقرير أن هناك حوالي 1.2 مليون كندي ينتمون إلى الكنيسة المتحدة.
و قال جافيت ندلوفو، رئيس بعثة الكنيسة المتحدة الذي يشرف على عمل العدالة العالمية، في مقابلة” إن الكنيسة ثابتة على مواقفها “. و أن التوتر بين الكنيسة المتحدة والجماعات اليهودية الكندية ليس جديدًا.

يذكر أن الكنيسة أيضا أدانت هجمات السابع من أكتوبر وطالبت بالإفراج عن كل من اختطفهم الإرهابيون”، كما قال ندلوفو، لكنها رفعت الصوت أيضا بسبب حصيلة ضحايا العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة وتوسع الصراع إلى لبنان .

صدى المواطن تتحدث عن منع توزيع منشورات مؤيدة لفلسطين في أحد المساجد !!!

 منع توزيع بيان في احد المساجد يدعو لتظاهرة دعما لفلسطين واشادة لافتة بما جرى!

نشر موقع صدى الوطن مقالا تحدث فيه عن منع توزير منشورات مؤيدة لفلسطين في أحد المساجد في مقاطعة كيبيك ما يستدعي تحقيقا عاجلا من الفعاليات بخصوص هذا الحادث المدان و إليكم ما جاء في المقال المذكور:.

انتشر، قبل أيام مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يوثّق قيام مسؤول في احد المساجد في مدينة مونتريال بإخراج ناشط من المسجد كان يريد توزيع بيانات تدعو الى المشاركة في تظاهرة داعمة للفلسطينيين .

في الفيديو يظهر مشادة بين الناشط والمسؤول في المسجد من دون ان نعرف ما سبق ذلك او اعقبه لتكون الصورة لدينا اكثر وضوحا .

هذه الحادثة المؤسفة ليست الأولى التي تحدث في بعض مساجد مونتريال وربما مدن أخرى ، حيث سبقها حادث اخر حاول فيه مسؤول في احد المساجد منع حمل علم فلسطيني في باحة المسجد مهددا بالويل والثبور اذا لم يتم انزال العلم . وقبل ذلك مُنع احد المتظاهرين من حمل العلم الفلسطيني وطلب اليه ـ “بلباقة ” ـ ان لا يحمل العلم لاننا لا نريد الخوض في السياسة .

ان الحياد السلبي الذي يمارسه بعض الأعزاء حيال القضية الفلسطينية بل قبال قضايا أخرى تمس الجالية مثل الكراهية ضد المسلمين وما يتعرض له المسلمون في كيبك وكندا تحت شعار عدم التدخل بالسياسة لا يبشر بالخير . لان من مسؤولية الجميع وخصوصا المساجد ان تتصدر قضايا الجالية وما يصيبها داخل كندا وخارجها .

ان ابسط حقوق الشعوب المظلومة ان نقول كلمة حق في الدفاع عنها وهو اضعف الايمان . فكيف اذا كانت القضية تتعلق بشعب مسلم يتعرض للإبادة، او على صلة جالية مستهدفة في وجودها ؟ فمن أولى من المسلمين في الدفاع عنهم؟ .

ان ما أراده الناشط هو توزيع بيان لدعوة المصلين للمشاركة في تظاهرة داعمة للفلسطينيين، الا انه منع ربما بحجة اخذ الاذن المسبق من الإدارة .

لا شك ان احترام إدارة المساجد امر ضروري واساسي عند القيام باي نشاط ضمن هذه المساجد لكن على المعنيين ان يوضّحوا للناس سبب رفضهم لتوزيع منشور يخص مجموعة من المسلمين يجري عليها ما يجري من مذابح يندى لها جبين الإنسانية .

احد المعنيين في الجالية استغرب الحادثة سيما انه ” نرى كنائس تسمح بالقيام بنشاطات مؤيدة لفلسطين داخل قاعاتها.” حيث كانت تُرفع الاعلام الفلسطينية على أبوابها خلال النشاطات التي تقام فيها دعما لفلسطين .

من حقنا ان نعرف الأسباب التي تحول دون سماح بعض المساجد اثارة قضية معاناة الفلسطينيين ودعمهم او تسليط الضوء على ما تتعرض له الجالية من استهداف . هل هو خوف من السلطات الكندية؟ وهو امر لا داعي له في وقت لا يشكّل العمل في نفسه اي خطر وليس فيه ما يعارض القانون . ام هو ناي بالنفس وحياد سلبي يرفضه الدين الذي يؤكد ان الساكت عن الحق شيء اخرس؟.

اللافت ان المقطع الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن الحادثة والتي وثقها الناشط تولى تعميمها بسرور واضح احد مناصري إسرائيل الذي علق بالقول ” المسجد ( .. ) طَرَد مؤيداً لحماس حضر الى المسجد للدعوة للمشاركة بتظاهرة مؤيدة لحماس نهاية الأسبوع” . وأضاف في تعليقه ” حتى المساجد ذات القيادة الجيدة تدرك خطر الإسلاميين المتطرفين ونحن نشيد بمن يندد بهم ويطردهم”.

 

AF,SO

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى